Menu

عميل تائب يسلم نفسه لأجهزة أمن المقاومة

قــاوم_قسم المتابعة/أقدم عميل تائب على تسليم نفسه لأجهزة أمن المقاومة في قطاع غزة بعد سنوات من التعاون والتخابر مع جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك".

وحول ما سبق أفاد مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني" أن العميل (ح ، م) البالغ من العمر 32 عاماً أقدم على تسليم نفسه من ذاته، بعد شعوره بالذنب تجاه وطنه وأبناء مجتمعه.

وأضاف المصدر الأمني أن (ح ، م) تخابر مع الاحتلال الصهيوني بعد العدوان على غزة عام 2012 بأشهر قليلة، أي في بداية عام 2013، واستمر في تخابره إلى أن قام بتسليم نفسه الشهر الماضي.

وتابع المصدر أن المدة الزمنية التي قضاها (ح ، م) في تخابره مع الاحتلال الصهيوني تزيد عن الأربع سنوات، حيث شهد العدوان على غزة عام 2014 أثناء تخابره مع الاحتلال، وشارك في تزويد المخابرات الصهيونية بالمعلومات عن المقاومة أثناء العدوان.

وأشار المصدر الأمني أنه من خلال اعترافاته أمام أجهزة أمن المقاومة، تبيّن أنه أدلى بمعلومات عن بعض قادة وعناصر المقاومة الفلسطينية، وسياراتهم، ومنازلهم، بالإضافة إلى أنه زود الاحتلال بمعلومات عن مواقع المقاومة ومرابض الصواريخ والأنفاق، كما أنه تلقى مبالغ مالية من الاحتلال مقابل تخابره.

وأوضح المصدر أنه جرى اسقاط العميل (ح ، م) بعد ابتزازه بمكالمات هاتفية مع فتاة المخابرات.

وأضاف المصدر أن أبرز الأسباب التي دفعت (ح ، م) إلى تسليم نفسه لأمن المقاومة هي خداع ضابط المخابرات الصهيوني المتواصل له، والضغوطات التي يمارسها بحقه، والخوف من الانزلاق بشكل أكبر في وحل العمالة.

وختم المصدر الأمني قوله أنه لا يمكن أن يتساوى العميل التائب الذي يسلم نفسه مع العميل الذي يتم القبض عليه في العقاب، مبيناً أن العميل الذي يتم القبض عليه عقابه أشد وأغلظ بكثير من العميل التائب، موضحاً أن بعض الحالات التي قامت بتسليم نفسها في وقت سابق لم تقع عليها أية عقوبة.