Menu

حصار بلدة عزون يتواصل لليوم الثاني على التوالي

قــاوم_قسم المتابعة/تواصل قوات الاحتلال الصهيوني لليوم الثاني على التوالي حصارها المشدد لبلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية ومنعت حركة الدخول والخروج إلا بصعوبة بالغة.

وأشارت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تنتشر على جميع مداخل البلدة وتغلقها بشكل كامل وتمنع الخروج من البلدة في حين سمحت بالدخول للبلدة فقط دون الخروج منها.

وأضافت: "جنود الاحتلال فرضوا الحصار منذ أول أمس عقب مواجهات عنيفة شهدتها البلدة حيث قررت قوات الاحتلال فرض إجراءات عقاب جماعي على أهالي عزون للضغط على الفتية لعدم إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال".

وتحيط بعزون ثلاث مستوطنات فيما تغلق مداخلها منذ مطلع الانتفاضة الثانية بمكعبات إسمنتية وأبواب حديدية يوصدها جنود الاحتلال متى شاؤوا.

وتقع قرية عزّون عتمة على بُعد ثلاثة كيلومترات من "الخط الأخضر"، ويبلغ عدد سكّانها 1500 نسمة، نصفهم دون الثامنة عشرة، وتشترك القرية مع قرية بيت أمين المجاورة لها في مدرستين ومسجد.

 في عام 1982 أقام الاحتلال مستوطنة "شعاري تيكفا" بين القريتين، وكان إثر ذلك عزل القريتين عن بعضهما وقطع التواصل الجغرافي مع القرى المجاورة، حيث تقع المستوطنة على بُعد أمتار من القرية.

وتنتج القرية أكبر محصول للدونم الواحد في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث تعتمد بدرجة كبيرة على الإنتاج الزراعي،  فقبل أيلول 2000، كانت القرية تصدر يومياً عشر شاحنات من المنتجات الزراعية: تسع شاحنات منها تتوجه إلى المدن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعاشرة يتم تصدير حمولتها إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

في 13 آذار 2003 ؛ عزل الاحتلال القرية، فأصبحت الطرق الرئيسة إلى القرية مغلقة بالكامل، ممّا منع شحن أيّ منتجات زراعية، وعزلها عن محيطها الجغرافي.