Menu

ماذا تعرف عن وحدة الاستخبارات 8200؟

قــاوم_قسم المتابعة/ تأسست وحدة الاستخبارات الصهيونية الثانية "الوحدة 8200" عام 1952م، وامتدت مهامها من جمع المعلومات الاستخبارية إلى إدارة شبكة من الشركات الأمنية في 40 دولة حول العالم، إضافةً لبيع تطبيقات التجسس إلى الحكومات.

ويساق إلى هذه الوحدة أذكى شباب الاحتلال الصهيوني، حيث يتعلمون التجسس والاختراق الشبكي وصنع أسلحة للفضاء الإلكتروني، ويتوزع متقاعدوها بين الشركات الأمنية حول العالم.

وتعد من أبرز وظائف "الوحدة 8200" في السنوات الأخيرة ما يلي:

-  التنصت والرصد على قادة المقاومة وعناصرها، وشرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني، وكذلك التصوير وتركيب كاميرات رقمية في المناطق الفلسطينية واستخدام الطائرات بدون طيار.

-  بث الفتن وترويج الإشاعات، بالإضافة الى استهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية، وذلك عبر انتحالهم أسماء عربيةً وهمية، وفتح صفحات بمواضيع مختلفة، في سبيل خلق روابط افتراضية مع العرب، وتجريعهم الأفكار التطبيعية على دفعات، أو استغلال هفواتهم لأهداف استخباراتية صهيونية.

ويذكر أن الاحتلال الصهيوني يمتلك أكبر عدد شركات مراقبة نسبة إلى عدد السكان في العالم، وترتبط أجهزة الاستخبارات الصهيونية بشركات أمنية عملاقة مثل مجموعة مير للتجسس الإلكتروني التي تملك شبكة عملاء عملاقة عابرة للحدود.

والكيان الصهيوني يلعب دوراً ضخماً في صناعة المراقبة العالمية، ويعود إلى انعدام القيود على نقل الأفكار من الجيش إلى القطاع الخاص وتحويل الضفة الغربية وغزة إلى بيئة اختبار لتقنيات الجاسوسية وتصديرها فيما بعد.

وتعد منصة سايب إحدى أكثر منصات التجسس جاذبية لدى ضباط الاستخبارات وتعمل على تتبع الكلمات والجمل في الاتصالات الإلكترونية بهدف كشف الأخطار المستقبلية.

ومن هنا يجب التنويه لعناصر المقاومة بالحذر من الهواتف النقالة الحديثة أو الأجهزة المتصلة بالإنترنت وأخذ الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على الاحتلال، كما نحذر الشباب الفلسطيني من الانخداع بأساليب "الوحدة 8200" وعدم التعاطي مع المعلومات التي تهدف إلى بث الإشاعة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية.