قــاوم_قسم المتابعة/اشترطت ما تسمي بالحكومة الصهيونية اعتراف المقاومة الفلسطينية بها، ووقف ما وصفته بـ"العمليات الفدائية" للعودة إلى المفاوضات في ظل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتقبة، ضمن 7 شروط وضعتها للموافقة على مخرجات المصالحة الفلسطينية.
وحدد ما يسمي بالمجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية: سبعة شروط للموافقة على حكومة فلسطينية تنخرط فيها المقاومة الفلسطينية.
ووفق بيان، نشره الصهيوني أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، فإن الشروط هي: اعتراف المقاومة الفلسطينية بالكيان الصهيوني وفقا لشروط الرباعية الدولية، ونزع سلاح المقاومة، وإعادة الصهاينة المحتجزين، وبسط سيطرة السلطة الأمنية على القطاع كاملا بما في ذلك المعابر، ومنع تهريب السلاح، ومواصلة السلطة العمل على "إحباط البنى التحتية للمقاومة" في الضفة، وقطع العلاقات القائمة بين المقاومة وإيران.
كما تضنت الشروط أن يكون تحويل الأموال والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فقط عن طريق السلطة الفلسطينية والأجهزة التي أقيمت خصوصا لهذا الغرض.
وفي وقت سابق، ذكر الإعلام العبري أن شروطاً وضعتها ما تسمي بالحكومة الصهيونية خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، من أجل العودة للمفاوضات مع السلطة أبرزها اعتراف المقاومة بـ"الكيان الصهيوني"، ووقف المقاومة، وتفكيك التنظيمات المسلحة، وإطلاق سراح الجنود الأسرى في قطاع غزة.
وقالت الحكومة الصهيونية في ختام اجتماعها: إنها لن تجري مفاوضات دبلوماسية مع حكومة فلسطينية تعتمد على منظمة ممقاومة تدعو إلى تدمير الكيان الصهيوني، وفق تعبيرها.
ويوم الجمعة الماضية، قالت المقاومة الفلسطينية: إن اشتراطات ما يسمي برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن المصالحة عنصرية وتدخل سافر في الشأن الفلسطيني، ودعت لمواجهتها بالوحدة والشراكة.
وأكد عبد اللطيف القانوع تصريح صحفي، الجمعة، أن ذلك يجب أن يواجه بإصرار وتأكيد ترسيخ الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وهو ما سيؤزّم الاحتلال، ويضعفه.
وكان الكيان الصهيوني حددت بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة الخميس الماضي (12-10) أربعة شروط للقبول بالاتفاق.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في حينه؛ فإن المطالب الأربعة هي: الالتزام بشروط اللجنة الرباعية الدولية، و"نزع سلاح المقاومة"، ووقف حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، والإفراج عن "صهاينة محتجزين" في غزة.