Menu

الإعلام العبري: الشاباك الصهيوني يتدخل بالتعليم في المدارس العربية

قــاوم_قسم المتابعة/قال الإعلام العبري، إن جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" يتدخل بشكل كبير في تعيين المعلمين والمدراء أو فصلهم من المدارس العربية بالداخل المحتل لأسباب سياسية.

وصرّح المدير السابق لقسم التربية والثقافة العربية في وزارة التعليم الصهيونية بأن الشاباك رفض تعيين العديد من المعلمين والمربين المناسبين.

وأفاد المتطرف يعقوب بيري؛ الرئيس السابق لـ "الشاباك" وعضو الكنيست الحالي، بأن "الجهاز كان ضالعًا في كل شيء، وأنا أقول ذلك بنعومة، من حيث إشغال وظائف التعليم".

وأكد بيري، وفقًا لتصريحات أن "ممارسات الشاباك في المدارس العربية ما زالت مستمرة حتى اليوم".

وذكر الإعلام العبري، أن المعلمين الذين استهدفهم ولاحقهم الشاباك، بالتعاون مع وزارة التعليم، لم يكونوا على علم بالأسباب والظروف التي أدت إلى إخراجهم من جهاز التعليم، أو من الذي وضع على اسمهم علامة "غير مقبول".

ونوه إلى أنه في قسم من الحالات "لم يكن للمعلم المستهدف أي نشاط سياسي، وإنما تم فصله من جهاز التعليم، أو لم يتم قبوله بالعمل، بسبب وجود قريب له يمارس نشاطًا سياسيًا".

ولفت إلى أن "المعلومات حول المعلمين والمدراء العرب جرى تناقلها بين المؤسسات الحكومية، وأبرزها وزارة التعليم ومكتب رئيس الحكومة الصهيونية.

وأوضح مدير عام مركز "عدالة" لحقوق فلسطينيي الداخل، حسن جبارين، أن تدخل الشاباك في تعيين المعلمين ومدراء المدارس العرب، أو فصلهم من العمل، كان معروفًا في المجتمع العربي منذ عقود طويلة.

ويؤكد تقرير وجود عداء في وزارة التعليم الصهيونية ضد العرب.

ونقل عن مدير عام وزارة التعليم الصهيوني قوله إن "للشاباك دور هام هنا، ومهمته هي التأكد من ألا يلحق الظلم بأحد، ونحن لسنا ضد معلمين متطرفين في الجهاز بكل ما يتعلق بالتعليم وإنما ضد أشخاص متطرفين بما يتعلق بالولاء للكيان الصهيوني".