Menu

120 منظمة أهلية بغزة تطلق نداءً لدعم المصالحة

قــاوم_قسم المتابعة/أطلقت شبكة المنظمات الأهلية، اليوم الاثنين، نداء وقعت علية 120 منظمة أهلية لدعم المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة وطنية وديمقراطية.

وأكدت الشبكة في مؤتمر صحفي عقدته في غزة، ضرورة إتمام المصالحة على قاعدة تضمن تمكين حكومة الوفاق للقيام بواجباتها ووظائفها بصورة تحقق وحدة النظام السياسي ومؤسساته الجامعة.

وقالت عضو الهيئة التنسيقية في شبكة المنظمات الأهلية هالة جبر: إن قطاع غزة سيشهد غدًا بداية جديدة على طريق إنهاء الانقسام، والمصالحة على قاعدة وطنية ديمقراطية.

وأضافت جبر: "كلنا أمل في جدية جهود تحقيق المصالحة"، مشيدة بالخطوات التي اُتخذت والرعاية المصرية من أجل دعم المصالحة.

من جهة أخرى، أكد عضو الهيئة التنسيقية للشبكة محسن أبو رمضان دور المنظمات الأهلية في الدفع باتجاه تحقيق اللحمة وإنهاء صفحة الانقسام.

وقال أبو رمضان: إن النداء يعكس ضمير الأغلبية الواسعة من الفئات المهمشة وقوى المجتمع المدني المؤمنة بقضايا حقوق الإنسان الديمقراطية والوحدة الوطنية وتشجيعها لمسار المصالحة، وتشجيعها لوجود خطاب إعلامي تصالحي ديمقراطي غير فئوي وتشجيعها لكل الخطوات التي تمت لإنجاز المصالحة.

ودعا أبو رمضان إلى برنامج سياسي متفق عليه، وأن تكون الوحدة الوطنية على قاعدة وطنية، وأن يُستعاد المسار الديمقراطي المطلوب على طريق إجراء الانتخابات، وإلغاء جميع التشريعات والقرارات التي تمس بحالة حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية وقضايا المجتمع المدني.

كما دعا إلى إعادة بناء المؤسسات التمثيلية الفلسطينية الجامعة على قاعدة من الشراكة والديمقراطية دون آليات الهيمنة والإقصاء، وأن تكون المصالحة في الإطار الوطني المتوافق عليه وفق برنامج وثيقة الأسرى عام 2005.

من ناحيته، أكد نائب مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان حمدي شقورة، أن النداء الصادر عن منظمات العمل الأهلي هو صوت جماعي من المجتمع المدني للترحيب بجهود المصالحة، معرباً عن أمله في أن تكلل هذه الجهود بالنجاح.

وأعرب شقورة عن شكره للدور الإيجابي للجهود المصرية والأطراف الفلسطينية لتهيئة المناخات لتحقيق المصالحة الوطنية والتحديات الكبيرة وعلى نحو عمليات كبيرة ومتسارعة بما في ذلك خلق الأجواء للحريات العامة.

وتلا أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، النداء الذي وقعت علية أكثر من 120 منظمة أهلية تحت عنوان "نعم للمصالحة على قاعدة وطنية وديمقراطية".

وأكدت المنظمات الأهلية الموقعة على النداء ترحيبها ومباركتها للخطوات التي أنجزت من أجل الوصول إلى المصالحة الوطنية.

وشدد النداء على ضرورة استمرار توفير جميع المناخات الايجابية من أجل تنفيذ تفاهمات القاهرة، والتي تمت برعاية مشكورة من جمهورية مصر العربية على طريق إتمام المصالحة، وإنهاء صفحة الانقسام السوداء، وفتح صفحة جديدة من الوحدة والتماسك في بنية ومؤسسات المجتمع الفلسطيني.

وطالب النداء بإتمام المصالحة على قاعدة تضمن تمكين حكومة الوفاق الوطني للقيام بواجباتها ووظائفها بصورة تحقق وحدة النظام السياسي ومؤسساته الجامعة بما يشمل معالجة أي قضايا بعقلية من الوحدة، وتقديم المصلحة الوطنية على أي تصورات فئوية أو ذاتية، وتحقيق خطاب إعلامي وحدوي وتصالحي بهدف تشجيع مناخات المصالحة.

وشددت المنظمات الأهلية في ندائها على أنها بوصفها أحد المكونات المهمة في بنية المجتمع ستقدم كل ما لديها من خبرة ومقدرات وكما كانت دائما في دعم وخدمة الجهود الرامية لاستعادة وحدة النظام السياسي.