قــاوم_قسم المتابعة/صادقت ما تسمي بالحكومة الصهيونية خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الاثنين، على بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية .
وذكر موقع "0404" الإخباري العبري، بأن اجتماع الحكومة الصهيونية"حمل أخبارا مهمة للشعب الصهيوني تتمثل في مصادقة الحكومة على بناء 31 وحدة استيطانية في حي حزقيا الاستيطاني في قلب الخليل"
وأضاف الموقع، أن المبادرين إلى دفع هذه الخطة هما وزير الداخلية وزعيم حزب "شاس" الديني ارييه درعي، ووزير التعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بيني.
وأشار الموقع إلى أنه إضافة لهذه الوحدات، تشمل الخطة بناء رياض أطفال ومكتب للرفاه ومنشآت أخرى.
وقال ما يسمي بوزير حماية البيئة المتطرف زئيف إلكين، إن تصريح البناء في حي حزقيا سيكون ردا مناسبا على خطوة انضمام الفلسطينيين للإنتربول.
وأشار إلى أن جميع وزراء الحكومة وافقوا على خطة البناء الاستيطاني في الخليل.
وقالت وزيرة القضاء، المتطرفة إيليت شاكيد، إن الوقت قد حان لتعزيز الاستيطان اليهودي في الخليل، ردا على قرار الـ "يونسكو".
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في 23 كانون أول/ديسمبر 2016 القرار رقم 2334 الذي كرر مطالبة الكيان الصهيوني بأن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وهو القرار الذي رحبت به السلطة الفلسطينية ودول عدة، في وقت أثار سخط تل الربيع والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتعتبر المستوطنات الصهيونية غير قانونية من وجهة نظر المجتمع الدولي، وعائقا رئيسيا امام جهود السلام لأنها مقامة على اراض يمكن أن تصبح جزءا من الدولة فلسطينية مقبلة.