قــاوم_قسم المتابعة/كشفت الصناعات الجوية الصهيونية مؤخراً النقاب عن طائرة انتحارية جديدة تستخدم لمهاجمة الأهداف العسكرية داخل البحر، بما يخدم القطاع البحرية الصهيونية.
وأشارت شركة الصناعات الجوية عن أن هذه الطائرة تتميز بأنها تستطيع العمل برغم الظروف الصعبة وخلال الطقس غير المستقبل، دون أن يتم الكشف عنها او الكشف عن السفن التي تطلق منها.
وتحمل الطائرة الانتحارية متفجرات وجهاز استشعار عالي الجودة ليلا ونهارا وقادرة على الطيران والتحليق إلى ما يصل إلى ست ساعات في الهواء.
وتستخدم الطائرة تلزم في مجال المراقبة، والبقاء فوق الهدف، والمناورة في الهواء وتدمير الهدف، وتتميز الطائرة بتحسن من ناحية القدرة الهجومية بحيث توفر قدرة للسفن لحماية نفسها.
وأوضح مسؤولو الصناعات الجوية أن "هاروب" في النموذج البحري هو في الواقع مضاعف للقوة يسمح بالهجوم المفاجئ على أهداف برية وبحرية خلال الابحار السري.
ويبلغ طول الطائرة حوالي ثلاثة أمتار وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 15 كيلوغراما، ويتم تشغيلها من قبل قسم قيادة وسيطرة التي يتحكم به شخص.