Menu

الاحتلال يهدم منزل عائلة الفقير في اللد

قــــاوم / قسم المتابعة / هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأربعاء، منزل عائلة سند الفقير في مدينة اللد، بذريعة البناء دون تراخيص.

وشردت سلطات الاحتلال، أفراد عائلة الفقير، بعد إقدام الجرافات وتحت حماية معززة لقوات الشرطة والوحدات الخاصة بهدم منزل المواطن سند الفقير في شارع يوسف تال في اللد، بعد ان اقتحمت الحي فجرا، وفرضت على المنطقة حصارا وطوقا محكما حتى الانتهاء من عملية الهدم.

يُذكر أن أمر الهدم صدر بحق المنزل في شهر آذار/ مارس الماضي، بحجة البناء غير المرخص، ولمرور شارع من داخله، حسب مخطط البلدية.

وأرغمت بلدية اللد عائلة الفقير، على هدم منزلهم بأيديهم، بحجة البناء غير المرخص، بعد أمر هدم صدر قبل 6 أشهر، حيث لم تكتف البلدية بإجبار صاحب المنزل على هدم جدران وسقف المنزل، بل طالبته بهدم الأرضية وقاعدة المنزل بشكل كامل وهددت رب المنزل تغريمه بحال اقدت جرافات الداخلية على هدم أساسات المنزل.

وصباح اليوم نفذت البلدية تهديدها بهدم أساسات المنزل بحراسة الشرطة وتغريم العائلة مبلغ 150 ألف شيكل رسوم جرافات الهدم وأفراد الشرطة الذين وفروا الحماية للجرافات.

وقالت الحاجة فريال الفقير صاحبة المنزل، إن "البلدية تلاحقنا على منزل صغير بنيناه لابننا كي يتزوج به، وهو مقبل على الزواج في الفترة القريبة، وقد كلفنا الأمر مبالغ طائلة، إلا أننا في نهاية المطاف اضطررنا لهدمه بأيدينا، خوفا من تغريمنا مبلغا كبيرا".

وأضافت: "هذه القضية في أروقة المحاكم منذ شهر آذار/ مارس الماضي، ترافع عنا محامي، وكان الاتفاق في البداية ألا يتم هدم المنزل، إلا أنهم بعد فترة قصيرة عادوا وأصروا على الهدم".

وخلصت بالقول "نحن نناشد الجميع الوقوف إلى جانبنا، لأن هذه السياسة تمس جميع الأهالي في اللد، وليس عائلة الفقير وحدها، هذه السياسة الممنهجة التي تمارسها الحكومة ضدنا، من تطهير عرقي في اللد، يجب أن تتوقف. البلدية لا تريد منحنا الرخص، وفي الوقت نفسه، لا تريد إيجاد حلول سكنية لنا".