قــاوم_قسم المتابعة/أفاد الإعلام العبري، بأن وزير الأمن الداخلي في ما تسمي بحكومة الاحتلال، جلعاد أردان، يسعى لإيجاد "حلول أمنية" لبناء حي استيطاني يهودي جديد بالقرب من منطقة رأس العامود بالقدس المحتلة.
وقال عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين (28-8)، إن الخطة تتضمن بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، والتي لم يتم الشروع بتنفيذها بسبب الصعوبات الأمنية لحماية المجمع الاستيطاني.
وأشارت إلى أنه من الحلول الأمنية المقترحة؛ يجري فحص إمكانية توسيع النظام الأمني حول الطرق المؤدية للمجمع الاستيطاني المزمع بناؤه.
ولفتت إلى أن المتطرف جلعاد أردان وعددًا من ضباط الاحتلال قاموا أمس الأحد بجولة قرب المنطقة المخطط الشروع ببناء الحي الاستيطاني فيها.
وأوضح الإعلام العبري أن جولة أردان تضمنت قرية سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحي بطن الهوى، إلى جانب زيارة الكنيس الذي افتتح مساء الخميس الماضي.
ونقل عن الوزير الصهيوني قوله، إنه سيبذل ما بوسعه لتوفير الأمن الشخصي لكل "عائلة صهيونية تقرر السكن في سلوان".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وضم الكيان الصهيوني القدس عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، حيث يريد الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
ويذكر أن اتفاقيات "السلام العربية الصهيونية" التي وقعت منذ عام 1979، لم تتمكن من معالجة الصراع على القدس، غير أنها وفرت لليهود الفرصة الزمنية الكافية لفرض الأمر الواقع التهويدي جغرافيًا وسياسيًا وسكانيًا.