Menu

الاحتلال يعمل على تصوير بطاقات الهوية وأخذ أرقام الهواتف بالضفة

قـــــاوم / قسم المتابعة / يشكو المواطنون من تصاعد ظاهرة قيام الاحتلال بتصوير بطاقتهم الشخصية ولوحات تسجيل مركباتهم، وأمور أخرى تعد جزءا من خصوصيهم.

وقد تفاوتت درجة تجاوب المواطنين مع طلبات الاحتلال ما عرض العديد منهم للإهانات والتنكيل.

فعلى حاجز طيار بالقرب من مستوطنة "نيلي" غرب رام الله رفضت الشقيقتان الصحفية زينة ويارا أبو حسين إعطاء جنود الاحتلال رقم هاتفيهما، لعدم وجود مبرر لذلك، فكان رد الاحتلال بإنزالهما من السيارة واحتجازهما.

الفتاتان أبو حسين لم تجدان مبررا لجنود الاحتلال بطلب أرقام الهواتف، وأعتبرن أن ذلك يندرج في سياق التضييق والإزعاج للمواطنين، وربما يتم توظيفه في أمور لا علم لهن بها.

مجندة احتلالية اعتبرت أن هذه تعليمات وهذا عملها، وأنها تقوم بجمع أرقام الهواتف النقالة من المواطنين الذين يتم إيقافهم وأن المارة ملزمون بأعطاء أرقام هواتفهم للجنود.

هذه الظاهرة كانت في وقت سابق ولكن بشكل محدود، إلا أنها ازدادت في الآونة الأخيرة في مختلف محافظات الوطن، ما يدلل أنها سياسة جديدة لجنود الاحتلال على الحواجز.

وأوضح المصور الصحفي زاهر أبو حسين والد الفتاتين أن جنود الاحتلال احتجزوا ابنتيه، وأنه توجه بعد اتصال معه إلى الحاجز، وجرت مشادة كلامية بينه وبين الجنود، وأبلغهم أنه لن يعطيهم الأرقام، ما جعل جنود الاحتلال يخلوا سبيل ابنتيه.

وقال أبو حسين: إن هذه الممارسات انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وليس هناك ضمان بأن يتم استخدام هذه الأرقام في ابتزاز المواطنين وبخاصة الفتيات.

وأضاف: هناك عدد من المواطنين تعرضوا لمثل هذه الحادثة على حواجز الاحتلال المنتشرة في الضفة الغربية، ويتم التعامل مع الموضوع بشكل انتقائي.

وبدوره، أفاد المواطن محمد زكي من محافظة جنين، بأن جنود الاحتلال أوقفوه قبل شهر وعدد من المواطنين وسجلوا أرقام هواتفهم النقالة، كما قاموا بتصوير بطاقات من كانوا في السيارة التي أقلته إلى جانب تصوير لوحة تسجيل المركبة.