Menu

عائلة الاستشهادي أنور سكر تقرر إجراء فحص (DNA) تمهيداً لاستلام الجثمان

قــاوم_قسم المتابعة/قررت عائلة الاستشهادي أنور سكر من حي الشجاعية التوجه إلى معبر ايرز/ بيت حانون، لإجراء فحص الحمض النووي (DNA)، لمطابقة العينات على رفات واشلاء ابنهم أنور المحتجزة في مقبرة شهداء الأرقام منذ عام 1995م.

جاء قرار العائلة بالتوجه إلى معبر ايرز/ بيت حانون بعد استجابة الاحتلال لطلبهم، المتمثل في أخذ العينات من والدي أنور قرب المعبر، وبعد حصولهم على ضمانات من قبل الصليب الأحمر بعدم احتجاز الوالدين او التعرض لهم بأي أذى.

واكد عبد الله سكر شقيق الشهيد أنور أن والديه سيتوجهان يومَ غدٍ الاحد الموافق 30/7/2017، في تمام الساعة الواحدة ظهراً إلى معبر ايرز/بيت حانون، مشيراً إلى أنهم تلقوا ضمانات من قبل الصليب الأحمر.

وذكر في حديثه" أنه من المقرر أن يتم اعلامهم بإمكانية تسليم الرفات من قبل إدارة الصليب الأحمر بعد اخذ العينات من والديه.

وعلى الرغم من وجود ضمانات من قبل الصليب الأحمر، إلا أن العائلة تشرع بقلقٍ شديد حيال إمكانية التعرض للوالدين بأي أذى، خاصة وان الاحتلال قام بملاحقة العائلة في الحروب السابقة، إذ قُصفَ منزل العائلة عام 2008، فيما قصف المنزل مرة أخرى في حرب 2014.

ونفّذ الشهيد سكر عملية بطولية برفقة الشهيد صالح شاكر على مفرق بيت ليد في الأراضي المحتلة عام 1948، أدت إلى مقتل 22 جندياً صهيونيا وإصابة عشرات آخرين.

وفي السياق، استدعت قوات الاحتلال عائلة الشهيدة هنادي جرادات من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، لإجراء فحص الحمض النووي (DNA)، تمهيداً لتسليم جثمانها المحتجز منذ 14 عاماً.

وكشف شقيق الشهيدة هنادي، ثائر جرادات، مؤخراً، أن الارتباط العسكري الفلسطيني أبلغ العائلة الإثنين الماضي، بضرورة التوجّه إلى معسكر "سالم "الاحتلالي المقام على أراضي مدينة جنين، وذلك لإجراء الفحص.

وأشار ثائر إلى أن والدته توجّهت بعد تجهيز إجراءات التنسيق مع الاحتلال، لإجراء فحص الـ"DNA"، وقد تم ذلك، من دون الإفصاح عن موعد محدد لتسليم الجثمان.

 وفي 4 من أكتوبر/ تشرين الأول 2003، نفّذت الشهيدة هنادي جرادات (28 عاماً) من سرايا القدس، عملية فدائية في مطعم بمدينة حيفا (شمال فلسطين المحتلة 48)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيلياً وإصابة العشرات.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني يحتجز حتى هذه اللحظة جثامين ما يزيد عن 250 شهيداً وشهيدة في مقابر الأرقام (بعضها منذ عقود)، و15 شهيداً في ثلاجات الاحتلال منذ شهر أبريل/ نيسان 2016 وحتى هذا اليوم ويرفض تسليمهم إلى عائلاتهم.