قــاوم_خاص/أكد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين " محمد البريم " أبو مجاهد "أن قرار وقف التنسيق الأمني من قبل السلطة الفلسطينية خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح .
وأضاف أبو مجاهد بأن المحتل الصهيوني الذي يتلذذ على عذابات أبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة لا بد وأن يواجه بأكثر ما يؤلمه في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا وذلك عبر انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي لتمتين جبهتنا الداخلية والوقوف صفاً واحداً لحماية أقصانا .
وطالب الناطق باسم اللجان في تصريحه السلطة الفلسطينية والحكومة بضرورة انهاء كافة العقوبات المفروضة على قطاع غزة فورا ً ، فلا وقت للخلاف والتشرذم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تحياها قضيتنا ويعيشها شعبنا .
وأردف قائلاً : لا يليق بنا أن نقف منقسمين في ظل هذه المؤامرات المكشوفة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وما يجري في المسجد الأقصى يدعونا لأن نكون على قدر المسؤولية والتحدي .
وتوجه أبو مجاهد بالتحية لأهلنا المرابطين على أبواب المسجد الأقصى الذين يرفضون املاءات الاحتلال فلا أحد يستطيع أن ينتزع منهم هذه الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين عبر محاولات صهيونية يائسة لفرض السيطرة على قدسنا وأقصانا .
وختم المتحدث باسم اللجان تصريحه بتوجيه نداء إلى أهلنا في القدس والضفة والأراضي المحتلة منذ عام 1948 بتصعيد المواجهة مع هذا العدو بكافة الوسائل وفي كل الأماكن نصرة للمسجد الأقصى ورفضاً للظلم الواقع على شعبنا .