Menu

بدءًا بباب الأسباط

الاحتلال ينصب كاميرات حساسة على بوابات الأقصى

قــاوم_قسم المتابعة/قال الإعلام العبري صباح الأحد إن الاحتلال الصهيوني ركّبت كاميرات تصوير حساسة على بوابات المسجد الأقصى الليلة الماضية بهدف "تشخيص الأسلحة بحوزة المارة".

وذكرت القناة أن الكاميرات عبارة عن منظومة مراقبة أمنية حساسة تشخص حمل الأشخاص للأسلحة النارية أو الأسلحة البيضاء، وهي مستخدمة في الكثير من المطارات العالمية.

ولفتت إلى أن نصب الكاميرات بدأ على مداخل باب الأسباط لتجريبها، وفي حال نجحت فالاحتلال يتم اعتمادها بدلاً من البوابات الإلكترونية.

وكان الإعلام العبري ذكر الليلة الماضية أن الإحتلال الصهيوني توافقت مع بلدية القدس على نصب جدران إسمنتية على بوابات الأقصى لتضييقها، وبالتالي تسهيل مراقبة المارة عبر كاميرات ستركب لهذا الغرض.

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 16 يوليو الجاري حراكًا جماهيريًا واسعًا رفضًا لفرض الاحتلال بوابات إلكترونية لتفتيش الداخلين للصلاة في المسجد الأقصى.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ثلاثة أيام في وجه المصلين ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيه، وفتشت جميع أركانه بزعم تنفيذ عملية فدائية في محيطه أدت لمقتل صهيونيين، ثم فتحته بعد تثبيت البوابات الإلكترونية على أبوابه، وهو ما رفضه المقدسيون.

ويرابط عشرات المقدسيين لليوم الثامن على التوالي أمام أبواب المسجد الأقصى رفضًا لدخوله عبر البوابات الإلكترونية، ويقيمون الصلوات في مكان الاعتصام، بينما قابل الاحتلال ذلك بقمع وضرب المعتصمين.