Menu

الاحتلال يحاصر الأقصى ويفرض طوقاً عليه

قاوم / القدس المحتلة / فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني طوقاً مشدداً على المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، ومنعت المصلين من الوصول إلى باحات الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وعلى رأسهم المفتى الشيخ محمد حسين، الأمر الذي رفضه الكل الفلسطيني وأكدوا على ضرورة عدم السماح للاحتلال بتمرير مخططاته وإغلاق الأقصى مهما كانت الأسباب.

وتعد هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967.، ويتحجج الاحتلال الصهيوني بقراره نظراً للعملية البطولية التي وقعت صباح اليوم في المسجد الاقصى وأدت إلى مقتل شرطيين صهيوني وإصابة آخرين.

يشار إلى أن الاحتلال بعد العملية البطولية في الأقصى احتجز كافة الحراس وعمال الأوقاف من داخل الأقصى، وطالب الأوقاف بتسليم مفاتيح غرف الأوقاف داخل المسجد الأقصى.

 وحقق جنود الاحتلال مع المصلين الذين كانوا أثناء تنفيذ العملية في المسجد الأقصى من رجال ونساء وعددهم يقارب الستين مصلياً، واقتحم جنود الاحتلال الحرم بأحذيتهم بحجة الوضع الأمني الذي تسببت فيه العملية.

وفي إطار الرفض للقرار الصهيوني، دعا المفتي حسين جموع المصلين إلى النزول للشارع والتوجه للاقصى للصلاة لإفشال قرار الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين.

وانتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في باحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة معلنين حالة الطوارئ.