Menu

أبرز الردود الصهيونية على عملية الأقصى البطولية

قاوم / قسم المتابعة / عقب وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد اردان على عملية القدس الفدائية التي قتل فيها شرطيين صهاينة صباح الجمعة، قائلاً :" إن هذه العملية خطيرة وصعبة جدا وهي تجاوزا للخطوط الحمراء، وهي تفرض علينا إعادة النظر ودراسة كافة أسس الأمن والحراسة في منطقة المسجد الاقصى"، ودعا الجمهور للهدوء حفاظا على الحياة في مدينة القدس مؤكدا بأن الشرطة الصهيونية لا زالت تحقق في ظروف العملية.

فيما حمل نائب وزير الجيش الصهيوني الحاخام المتطرف ايلي دهان في تصريحات صحافية، السلطة والحركة الاسلامية في مناطق عام 1948 المسؤولية المباشرة عن العملية، معتبرا التوجه الى اليونسكو من قبل السلطة فيما يتعلق بالمسجد الاقصى ومدينة الخليل بمثابة "تحريض"، والذي انتهى بتنفيذ العملية اليوم من قبل "متطرفين"، ما يدفعنا لبسط سيطرتنا على المسجد الاقصى المكان الاكثر قدسية لليهود ومنع " المتطرفين" المسلمين من الدخول اليه.

في حين قال وزير ما يسمى "شؤون القدس" زاف الكين بأنه يتوجب وقف استخدام المسجد الاقصى "للتحريض والمخربين" حسب قوله، وسوف تعمل قوات الأمن الصهيونية على منع هذا الاستخدام، ودعا عضو الكنيست اليمين المتطرف يهودا كيلك الى منع المسلمين الذين وصفهم "بالمتطرفين" من الدخول الى المسجد الاقصى، وبارك اغلاق المسجد الاقصى من قبل الشرطة الصهيونية في أعقاب العملية ومنع المسلمين من اداء صلاة الجمعة.