Menu
الحاجة أم عوض الصعيدي ,,, أم شهيد وأسيرين تطالب الفصائل الآسرة بإتمام الصفقة وفق شروط المقاومة وترفض

الحاجة أم عوض الصعيدي ,,, أم شهيد وأسيرين تطالب الفصائل الآسرة بإتمام الصفقة وفق شروط المقاومة وترفض الإبعاد

قــاوم-غزة: طالبت أم عوض الصعيدي والدة الأسيرين عوض وأكرم الصعيدي فصائل المقاومة الآسرة للجندي جلعاد شاليط أن تتم الصفقة وفق شروطهم، رافضة مبدأ الإبعاد إلى خارج الوطن الذي يطرح من قبل الاحتلال الصهيوني . واعتبرت الصعيدي في اتصالا هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين الإبعاد أكبر إهانة للأسرى ذوي الأحكام العالية،متسائلة  هل يعقل بعد أن قضى الأسير في السجن ما يقارب 25عاما وبلغ من العمر(50عاما) أن ينفى إلى بلاد أخرى وأن يخرج من سجن لآخر ؟ مؤكدة أن الإفراج عن الأسرى.  وقالت أم الأسيرين المحكومين بالسجن عوض ( 15سنه) وأكرم (20عاما) وخمس سنوات مع وقف التنفيذ أن القلق والخوف بات مسيطرا على الأسرى رغم أنهم يتمتعون بمعنويات عالية ولديهم قدرة عالية على التحكم بنفسيتهم إلا أن حياتهم باتت معلقة بالأمل.  وأضافت والدة الأسيرين أن إدارة السجن تشدد من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى خاصة بعد صفقة الأسيرات إمعانا منها لتحطيم نفسية الأسير، موضحة ’لواعد’أن أقسى أسلوب تستخدمه إدارة السجون الصهيونية هو الحرب النفسية وذكرت والدة الأسيرين الصعيدي أن أبنائها قضوا زهرة شبابهم داخل السجون فعوض اعتقل وهو يبلغ من العمر 25عاما والآن أصبح (32عاما)أما أكرم فاعتقل وهو يبلغ من العمر (19عاما) وأصبح الآن (26عاما) أما بالنسبة لأوضاعهم الصحية فلا يعلم عنها أحد إلا أنها سيئة للغاية فابنها الأسير عوض يعاني من آلام في عينه وفق ما سمعت من أبناء عنه من بعض الأسرى المحررين ولا تعلم عن وضعه الصحي شيء بسب انقطاع الزيارة والرسائل وعدم وجود اتصالات.  وشددت على أهمية تكثيف الجهود حتى يتم إعادة برنامج الزيارة لأهالي الأسرى. منوهة أم الأسيرين إلى أنها تعاني منذ سبع سنوات من آلام في الأرجل بعد اعتقال أبنائها واستشهاد أحدهم وذكرت أم الأسيرين أن أبنائها يعانون من الحرمان من الزيارة وقلة الاتصالات ومضايقات إدارة السجون الصهيونية . وأشارت أم الأسيرين إلى أن الأسرى الآن حياتهم معلقة بالأمل بالله ثم بالصفقة وتطرقت أم الأسيرين الصعيدي إلى يوم استشهاد ابنها وهو تاريخ اعتقال أبنائها أكرم وعوض وصهيب الذي تحرر بعد أن قضى خمس سنوات قائلة منذ ذلك التاريخ 27/6/2003 وأنا أعاني أنا وعائلتي من كثرة التنقلات من بيت لآخر بعد أن نسف بيتنا وأعيش عذاب لا يوصف مهما تحدثت عنه ولكن احتسب معاناتي واجري عند الله والحمد لله أنا صابرة صامدة فهذا واجبنا تجاه الدفاع عن وطننا وقدسنا.