Menu

توتر عقب تشييع جثمانه

إضراب شامل بأراضي الـ48 ردًا على جريمة قتل الشهيد طه

قــاوم_قسم المتابعة/تشهد كافة البلدات الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل الأربعاء إضرابًا عامًا وشاملًا لكافة مرافق الحياة والمؤسسات، تنديدًا بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بقتل الشاب محمد محمود طه بمدينة كفر قاسم الليلة قبل الماضية.

وشيعت جماهير الداخل مساء الثلاثاء جثمان الشهيد طه، وسط انتشار مكثف لجيش الاحتلال بالمدينة خشية تجدد المواجهات.

ومنذ ساعات صباح اليوم عمّ الإضراب كافة مرافق وشوارع والمؤسسات التعليمية والمحال التجارية وكافة السلطات المحلية والبلديات في الداخل، وذلك استجابة لقرار لجنة المتابعة للجماهير العربية في أعقاب اجتماع طارئ عقدته فجر الثلاثاء، وأقرت سلسة خطوات ردًا على الجريمة.

ومن المقرر أن تشهد بلدات الداخل الساعة الخامسة عصر اليوم تظاهرات عامة وشاملة احتجاجاً على الجريمة.

ومن الفعاليات الاحتجاجية التي ستشهدها أراضي الـ48 ردًا على الجريمة  خطوات تصعيدية يوم الخميس من خلال مظاهرات على مداخل كافة البلدات، وتخصيص خطب الجمعة لجريمة الشرطة بكفرقاسم وتعاملها مع الجماهير الفلسطينية.

ودعت أيضًا لجنة المتابعة إلى المشاركة في التظاهرة  القطرية السبت المقبل ردًا على الجريمة، فيما سيتم تنظيم تظاهرة إلى "تل الربيع" الأيام المقبلة.

وكان الاحتلال أطلق النار عن قرب على الشاب محمد طه (27 عاما) أثناء احتجاجات ومواجهات بين عناصرها ومتظاهرين ضد تصاعد الجريمة وأعمال القتل بالمدينة وتقاعس هذه الشرطة في لجمها، متهمين إياها بالتورط في استقطاب الجريمة ومطالبين برحيل الاحتلال من المدينة.

وأصيب طه بثلاث عيارات نارية استقرت في الصدر والرأس، وتم نقله إلى المستشفى ومن ثم الإعلان عن استشهاده.

وتصاعدت المواجهات عقب الإعلان عن استشهاد طه، وأحرق المتظاهرون 3 سيارات الاحتلال وأشعلوا إطارات السيارات ورشقوا عناصرها بالحجارة، فيما تشهد كفر قاسم انتشارًا أمنيًا مكثفًا لقوات الاحتلال خشية من تجدد المواجهات.