قــاوم_قسم المتابعة/يتوقع جيش الاحتلال تصاعد الهبة الشعبية في الضفة والقدس خلال شهر حزيران القادم، وذلك بسبب استمرار معركة الأسرى في سجون الاحتلال تزامنا مع اقتراب شهر رمضان.
صحيفة صهيونية نقلت عن ضابط في جيش الاحتلال إن التظاهرات التي شهدتها قرى النبي صالح وسلواد وحوارة والتي ارتقى فيها شهدين، من شأنها أن تقود لشهور صيف ساخنة، على حد وصفه.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال تستعد لتصعيد محتمل في شهر رمضان، إذ دفعت بتعزيزات عسكرية بمئات الجنود إلى مناطق الاحتكاك والمحاور والرئيسية وحول المدن الفلسطينية، والتي ستفرض عليها حصارا وتشديدات عديدة.
وأكدت الصحيفة على أن ما تستعد لمواجهته قوات الاحتلال ليس نابع من وجود تهديدات عينية تشير إلى عمليات فدائية مرتقبة، وإنما لما يشهده المجتمع الفلسطيني بشكل عام في ظل اقتراب رمضان بالتزامن مع استمرار إضراب الأسرى.
يذكر أن شهيد ارتقى في النبي صالح يوم الجمعة الماضي، فيما استشهد آخر بالأمس قرب قرية حوارة بعد إطلاق مستوطن النار على تظاهرة انطلقت تضامنا مع الأسرى.
كما أصيب يوم الأربعاء شاب فلسطيني في بلدة سلواد برصاص أحد المستوطنين خلال اغلاق شبان البلدة شارع (60) الاستيطاني تضامنا مع الإسرى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (10) آخرين من البلدة اتهمتهم بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.