Menu

في إطار إحياء نكبة فلسطين 69

خلال مهرجان نظمته لجان المقاومة : الأجداد يسردون حكاية النكبة ويسلمون الأحفاد مفتاح العودة

قـــاوم – خاص- نظمت لجان المقاومة في مدينة رفح مهرجان تراثي بعنوان  ( حكاية الأجداد ميراث الأحفاد ) إحياء للذكرى التاسعة والستون لنكبة فلسطين وذلك عصر اليوم الخميس 18-5-  2017م وتخلل الحفل الموقف السياسي للمقاومة وحكايات الأجداد ممن عاشروا النكبة من وجهاء ومخاتير وكبار السن سردوا حكايات اللجوء والنكبة وأكدوا على حتمية العودة للديار والوطن المحتل .

في كلمة المقاومة التي ألقاها الأخ المجاهد علي الششنية "أبو الحسن" قائد العمل الجماهيري في لجان المقاومة ,  أكد على أن المقاومة والوحدة خيارنا في محو أثار النكبة وتحقيق العودة إلى فلسطين داعياً إلى إنهاء الإنقسام وتعزيز الوحدة على أساس برنامج المقاومة القادر علن تحقيق مشروعنا الوطني وإنجاز التحرير .

وتوجه أبو الحسن الششنية بالتحية إلى الشهداء والجرحي على إمتداد ثورتنا المعاصرة مؤكداً المضي قدما على درب الشهداء وفي مقدمتهم شهداء لجان المقاومة الأمناء العامون الشيخ جمال أبو سمهدانة والشيخ كمال النيرب والشيخ زهير القيسي والشيخ عماد حماد وكافة شهداء شعبنا .

وأوضح القيادي في لجان المقاومة بأن المؤسسات الدولية وقراراتها الظالمة وسياساتها الجائرة تتنكر لحقوق شعبنا وتمارس الظلم والتآمر على قضيتنا لصالح العدو الصهيوني مطالباً الأمة بأن تأخذ دورها الطليعي في تحرير فلسطين ومقدساتها .

وسرد الحاج الأستاذ عايش يونس أحد وجهاء مدينة رفح وممن عايشوا النكبة الفلسطينية بأن العودة حق ومهما طال الزمن سنعود إلى قرانا ومدننا وتحدث عن قريته التي هجر منها وكيف كانوا يسمعون أخبار التآمر البريطاني ضد الشعب الفلسطيني ومساعدة الإحتلال البريطاني للعصابات الصهيونية وتسليحها في مواجهة الشعب الفلسطيني.

وأكد الحاج عايش يونس بأن شعبنا قادر عن المقاومة وقد قاوم شعبنا في عام النكبة العصابات الصهيونية المدججة بالسلاح والطائرات رغم أنه لا يملك الا القليل من السلاح الا أن المؤامرة كانت أكبر وسيطرت العصابات الصهيونية على فلسطين الا أنه أكد بأن العودة لا بديل عنها وأن شعبنا قادر على إسترداد وطنه المحتل بالمقاومة والوحدة.

من جهته سرد الحاج المهندس أبو بشار أبو جزر حكاية هجرته إلى مدينة رفح وكيف كان الإستقبال الطيب والكرم الأصيل من أهل رفح الذين إستقبلوا اللاجئين بكل الحب والمساعدة وتذكر العديد من الأساتذة الذين تلقى على أيديهم وقرانه العلم وتلاوة القرآن الكريم .

وأكد الحاج أبو بشار أبو جزر بأن شعبنا الفلسطيني يملك مقومات النصر فلقد ساهمت أجيال الشعب الفلسطيني من بعد النكبة في إعمار كثير من البلدان العربية ونشر التعليم عبر كوادر شبابية متعلمة ومثقفة إنتشرت في البلدان العربية تعطي من جهدها وعلمها لأمتها حيث أن الفلسطيني صاحب مبادرة وحيوية لا يكل ولا يمل ولا ينهزم وأن شعباً بهذه العقلية والروح المعطاءة والمضحية قادر على إسترداد حقوق ووطنه .

وألقت الطفلة حلا عبد الله الحمايدة قصيدة شعرية بعنوان " أنا فلسطيني من أنتم " سردت فيها أحقية شعبنا في أرضه وأن الصهيوني ما هو الا طارئ على هذه الأرض كما إستعرضت في قصيدتها بطولات المقاومة في المواجهة مع العدو الصهيوني وإيقاع الهزيمة في جنوده .

وفي نهاية المهرجان وعلى طريق العودة تقدم الأجداد بتسليم الأحفاد مفتاح العودة في مشهد رمزي له دلالته بأن أجيالنا لن تنسى فلسطين وتسعى للعودة إلى أرض الأجيال ومستعدة للتضحية وتقديم الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين وتطهير مقدساتها .

شاهد الصور : - 


























لمتابعة باقي الصور على الرابط التالي:- 

 

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=320