Menu

استشهاد عائلة فلسطينية بقصف للتحالف الدولي بسورية

قــاوم_سوريا/استشهد اللاجئ الفلسطيني فراس محمود باكير وزوجته، جراء غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي على مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي شمال سورية، علماً أن الشاب متزوج منذ شهرين وهو من سكان مدينة الطبقة.

وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، أن مدينة الطبقة كانت تضم عشر عائلات فلسطينية قبل بداية الأزمة في سورية، نزح معظمهم إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب.

وفي جنوب دمشق، خرج اللاجئون الفلسطينيون في مسيرة جماهيرية شارك فيها عدد كبير من أهالي مخيم اليرموك بجنوب دمشق، وذلك تأكيدًا على حقهم في العودة لوطنهم الأم فلسطين واستنكاراً للعدوان الصهيوني على فلسطين منذ النكبة الى الآن.

وطالبوا جميع المعنيين من هيئات ومؤسسات ومنظمات فلسطينية في الداخل والخارج بعدم نسيان مخيم اليرموك ومن بقي داخله.

كما أقامت هيئة فلسطين الخيرية في بلدة يلدا تحت عنوان "فلسطينيو سوريا بين نكبتين" معرضاً لتراث الشعب الفلسطيني، وتضمن المعرض صوراً للقرى والمدن الفلسطينية، وملابس تراثية وأدوات يستخدمها اللاجئون الفلسطينيون في معيشتهم.

وقالت الهيئة "أن المبادرة تأتي للتأكيد على تمسكها بحق العودة وتذكير أبناء شعبنا الفلسطيني بالتراث وحقوقنا بأرضنا المحتلة فلسطين".

يشار إلى أن آلاف اللاجئين الفلسطينيين هجروا من فلسطين إلى سورية سنة 1948 ثم هجروا من سورية بسبب أعمال القصف واستهداف مخيماتهم وتجمعاتهم خلال أحداث الحرب المتواصلة منذ 2011.

وفي سياق آخر، يواصل النظام السوري اعتقال اللاجئ الفلسطيني نضال اسماعيل محمد للسنة الرابعة على التوالي دون معرفة مصيره، ولم ترد معلومات عنه منذ اعتقاله، وهو من عشيرة الغوارنه في قرية جلين جنوب سورية.

وناشدت عائلته وأصدقاؤه من لديه معلومات أو تمكن من رؤيته داخل السجون أن يتواصل مع مجموعة العمل.

يشار إلى أن مجموعة العمل تتلقى العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، ويتم توثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق في ظل استمرار النظام السوري بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم.

ووثقت المجموعة حتى الآن (1602) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم (99) معتقلة.

وفي مدينة غازي عنتاب التركية نظم فلسطينيو سورية الأحد 14أيار /مايو 2017، وقفة تضامنية مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، والمعتقلين والمغيبين السوريين والفلسطينيين والعرب في سجون النظام السوري.