Menu

استشهاد لاجئَيْن فلسطينيين بسورية

قاوم_قسم المتابعة/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن لاجئيْن فلسطينييْن أحدهما من سكان مخيم اليرموك والأخر من مخيم السبينة، استشهدا جراء الحرب الدائرة بسورية.

وأوضحت المجموعة في تقرير صحفي الثلاثاء، أن الشهيدين هما: علي خالد واللاجئ محمد منصور.

وأضافت أن اللاجئ علي محمد علي خالد من أبناء مخيم السبينة استشهد برصاص قناص يوم 29/ 4/ 2017 في إحدى المناطق الواقعة بين مخيم اليرموك والحجر الأسود، مع الإشارة أن مجموعة العمل وثقت (302) ضحية قضوا برصاص القناصة.

كما استشهد محمد نصر منصور جراء الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ يومين بين "داعش" وهيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والاصابات بين صفوف الطرفين، وهو أحد مقاتلي هيئة تحرير الشام.

ونوهت المجموعة إلى أنه وباستشهاد اللاجئين ترتفع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين إلى (3487).

في غضون ذلك، يواصل النظام السوري اعتقال اللاجئ الفلسطيني الصحفي "مهند محمد عمر" للسنة الخامسة على التوالي دون معرفة مصيره، حيث قام فرع أمن الدولة باقتحام مكتب قناة العالم واعتقاله يوم 29-4-2012 بتهمة موالاته للمعارضة السورية بحسب مواقع مقربة من النظام السوري.

وولد الصحفي الفلسطيني مهند عمر في مخيم اليرموك عام 1985(متزوج وله ولدان)، درس الأدب العربي في جامعة البعث بحمص، وبدأ حياته العملية الصحفي مهند العمر متنقلاً في عمله الصحفي في "مؤسسة القدس الدولية" ثم إلى قناة العالم الإخبارية في #دمشق، وعمل في صحف عديدة: قاسيون والنهضة وبلدنا وصوت فلسطين.

وشارك في مسيرة العودة إلى الجولان 15 أيار/ مايو 2011 واستطاع الدخول الى الجولان المغتصب مع مجموعة كبيرة من الشباب الفلسطيني.

ومع بداية الثورة السورية بدأ يكتب على صفحته في الفيسبوك كتابات تتحدث عن اوضاع السوريين والفلسطينيين وعن ممارسات النظام القمعية وخاصة بعد أحداث مخيم الرمل الجنوبي في اللاذقية، ثم اعتقل ومنذ ذلك الحين لا يوجد معلومات عن مصيره أو مكان اعتقاله.

يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت حتى الآن (1188) معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري منهم (87) معتقلة

إلى ذلك يشتكي سكان مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب شمال سورية من انتشار الحشرات الضارة والقوارض والروائح الكريهة، نتيجة قيام المزارعين باستخدام المياه الآسنة لسقاية أراضيهم المجاورة للمخيم، مما قد يهدد الصحة العامة، ويسبب أضرار بيئية وأخطار صحية على القاطنين في تلك المنطقة.

وبدورهم، ناشد أهالي المخيم جميع الجهات المعنية والمسؤولين في وكالة الأونروا بحلب، بالعمل على إيجاد حل لمشكلتهم، من خلال البدء بتنفيذ عملية رش مبيدات مضادة للحشرات، ووضع آلية للقضاء على القوارض التي باتت تشكل هاجساً بالنسبة لهم.

كما حذروا من انتشار مرض (حبة حلب) اللشمانيا أو ما يسمى "ذبابة الرمل" والذي يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تنتشر في مدينة حلب لأن اللشمانيا يعتبر مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل.

وهي حشرة صغيرة جداً لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر وتنتقل قفزاً ويزدادًا نشاطها ليلاً ولا تصدر صوتاً لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها.

وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له المرض ويزداد انتشارها في المناطق الزراعية والريفية.