Menu
لجنة الإصلاح التابعة للجان المقاومة تواصل جهودها للإصلاح بين المتنازعين وتعقد راية الصلح بين عائلتي

لجنة الإصلاح التابعة للجان المقاومة تواصل جهودها للإصلاح بين المتنازعين وتعقد راية الصلح بين عائلتي العصار والنواجحة على خلفية حادث قتل بالخطأ بمدينة دير البلح

قـــاوم- خاص: تمكنت لجنة الإصلاح المركزية التابع للجان المقاومة اليوم الجمعة  16/10/ من عقد راية الصلح والتسامح بين عائلتي العصار والنواجحة على خلفية  حادث قتل بالخطأ  راح ضحيته الشاب مؤمن زايد العصار من سكان دير البلح قبل أربعة أشهر أثر حادث سير مؤسف . ولقد تحركت لجنة الإصلاح التابعة للجان المقاومة بمشاركة العديد من الوجهاء ورجال الإصلاح من أجل تعزيز حالة الإخاء والصلح بين العائلتين المتخاصمتين  وإنهاء الخلافات وتقريب وجهات النظر والاستعداد الكامل لما يتطلبه إنهاء هذا النزاع بما يتوافق من الشريعة الإسلامية الغراء . وتوجهت الجاه الكريمة وعلى رأسها الحاج محمود زنون ’ أبو روحي ’ والقيادي في لجان المقاومة الأستاذ محمد أبو نصيرة ’ أبو رضوان ’ والأستاذ أبومحمد الحوت والعديد من القيادات والمخاتير والوجهاء وممثلي عن الفصائل ( حماس , فتح , الجهاد الإسلامي ) وحشد كبير من أنصار لجان المقاومة وأبناء شعبنا المجاهد . وكانت البداية مع القران الكريم دستور أمتنا وشريعة الله لتنظم حياتنا والحافظ لنا من الزلل فما أن تمكسنا به كما أخبرنا الصادق المصدوق لن نضل أبدا . وتحدث الدكتور الفاضل ماهر الحولي عميد كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية عن حث الإسلام على ضرورة الإصلاح بين الناس وان النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تعزيز لدينا مفهوم الصلح والتسامح والأخوة مؤكداً على دور عائلة العصار في الصبر والاحتساب وهو الذي أنتج حالة العفو والمسامحة كما أثنى على دور عائلة النواجحة بتسليمها لحكم الشرع ومصارعتها للواجب والاستعداد لأدائه كما توجه بالتحية للجاه الكريمة وكل من حضر داعياً الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم يوم الدين . وفى كلمة للأستاذ عدنان العصار ’ أبو القيس ’ نيابة عن عائلة الفقيد رحب بالوافدين لاتمام الصلح وقال لقد فقدنا أبننا مؤمن وكان وقع الخبر كالصدمة إلا أننا صبرنا وقلنا كما علمناً رسولنا الكريم ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) واحتسبنا ابننا عند الله عزوجل وأعلن الأستاذ العصار عن العفو والمسامحة من قبل عائلته نحو عائلة النواجحة داعياً أن يكون سلوكنا دائما نحو تعزيز الوحدة بين أبناء شعبنا والصفح والتسامح والعفو . بدوره الأستاذ أبو الفضل النواجحة تحدث عن أن مصاب عائلة العصار هو مصاب عائلة النواجحة وأنهم صدموا بخبر الحادث المؤلم شاكراً عائلة العصار على حسن أخلاقهم وكرم الأصيل وعفوهم الكريم وان ذلك ينبع من أخلاق وتربية إسلامية عودنا عليها شعبنا المعطاء. من جهته قال الحاج أبو نبيل شعت أحد رجال الإصلاح في رفح بأن الإصلاح بين الناس من أفضل الإعمال والقربات إلى الله , ورغم ما يلاقيه الساعون بين الناس بالإصلاح من تعب وإرهاق ومشقة في كثير من الأحيان إلا أن سعادتهم تكون كبيرة عندما يتم إتمام الصلح شاكراً عائلة العصار على كرمها وعفوها وتجاوبها من جهود الإصلاح وإنهاء الخلافات وصولاً إلى هذا اليوم المشهود الذي نعلن فيه الصلح والصفح والتسامح والإخوة بين عائلتي العصار والنواجحة . وفى نهاية المصالحة تم توقيع ورقة الصلح بين العائلتين بحضور رجال الإصلاح وقيادة لجان المقاومة سائلين الله أن يعيد علينا وحدتنا ويجمع صفنا وينصرنا على عدونا . شاهد بعض الصور: