Menu

"إضراب الكرامة" يدخل يومه التاسع

قــاوم_قسم المتابعة/يدخل إضراب "الحرية والكرامة" المفتوح عن الطعام والذي يخوضه الأسرى بسجون الاحتلال يومه التاسع على التوالي، احتجاجًا على انتهاكات إدارة السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم العادلة، فيما ستستمر بمحافظات الوطن وقفات تضامنية معهم.

ويبلغ عدد الأسرى المضربين أكثر من 1300 أسير فلسطيني، وسط التحاق لأسرى أخرين يوميًا للإضراب، وفي ظل استمرار لإجراءات إدارة مصلحة السجون لمحاولة إفشال الإضراب.

وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن وتيرة الإضراب اتسعت، والعدد بدأ يزيد بعد انضمام أفواج جديدة من الأسرى رداً على الإجراءات التعسفية القمعية بحق المضربين.

في السياق، قررت اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب مقاطعة شاملة للبضائع والسلع  طيلة مدة الإضراب، وطالبت التجار أن يتوقفوا فوراً عن جلب البضائع الصهيونية وضخها في الأسواق الفلسطينية.

كما دعت المواطنين التوقف كلياً عن شراء هذه البضائع والتي ما زالت في الأسواق، مطالبة التجار وأصحاب المحلات إخفاء هذه البضائع من على رفوف محالهم التجارية.

وحثت الشباب والمواطنين على منع السيارات التي تحمل البضائع الإسرائيلية من دخول الأراضي الفلسطينية.

وقالت إن "أقل ما يمكن أن يقوم به المواطنين هو الامتناع عن شراء البضائع دعماً ومساندة للإضراب وثقتنا بكم كبيرة أن تكونوا على مستوى التحدي وأن تنخرطوا جميعاً في هذه المعركة التي لا بد أن تحسم لصالح أبطالنا في سجون الاحتلال".

وتشهد المدن الفلسطينية ودول عربية وعالمية فعاليات ومسيرات تضامنية مع الأسرى في معركتهم.

ويوم أمس، دعا النائب الأسير مروان البرغوثي إلى دعم إضراب الأسرى الفلسطينيين المتواصل لليوم الثامن على التوالي داخل السجون الإسرائيلية.

وحثَّ البرغوثي في رسالة مكتوبة موجهة إلى برلماني العالمي على رفع صوتهم عاليًا "من أجل جميع من يحاول الكيان الصهيوني إسكاتهم، ومن أجل من تم الزج بهم في غياهب الزنازين ليتم نسيانهم".

ودعا إلى "دعم المطالب العادلة للإضراب وضمان احترام القانون الدولي الذي يحفظ لهم حقوقهم، ودعم حرية وكرامة الشعب الفلسطيني حتى يتم تحقيق السلام".