Menu

بعد انتهاء تدريبات واسعة

صحيفة: سيناريو الحرب المفاجئة منتصف ابريل او بداية الصيف

قــاوم_قسم المتابعة/اعلنت قوات الاحتلال مساء الاربعاء عن انتهاء التدريبات العسكرية في الضفة الغربية والتي استمرت لمدة اربعة ايام.

و تعتبر هذه التدريبات الاكبر منذ خمس سنوات، وقد تدرب الجنود على عدة سيناريوهات.

و وفقا لصحيفة صهيونية، فإن جيش الاحتلال رفع من درجة الاستعدادت تمهيدا لحلول عيد الفصح اليهودي " البيسح " و ما يسمى "عيد استقلال الكيان الصهيوني"، أي "يوم النكبة ".

وقد وصفت مصادر امنية صهيونية فترة الاعياد اليهودية بانها فترة قابلة للاشتعال،مشيرة الى أن قوات الجيش تستعد لاحتمال وقوع عمليات خلال فترة "عيد البيسح اليهودي".

و قالت الصحيفة إن قوات الجيش تدربت على عدة سيناريوهات مختلفة، من بينها اندلاع مواجهات في كل الضفة الغربية، أو أسر مستوطنين،  وتنفيذ عمليات تفجيرية وعمليات دهس جماعية وعمليات اطلاق نار وعمليات تسلل للمستوطنات.

و في ضوء حساسية الوضع  النابعة من الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية كما كان الوضع في صيف 2014 ، تستعد قيادة الجيش في الضفة الغربية لوقوع سيناريو كبير، يتم خلاله في فترة وجيزة  نقل قوات من جيش النظام من الضفة الغربية لحدود قطاع غزة، خشية من اندلاع حرب بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة ، و أنه اذا حدث ذلك سيتم ارسال كتائب نظامية من الضفة الغربية، وسيحل محلها كتائب من جيش الاحتياط، وفقاً للصحيفة.

وقد جاءت التدريبات العسكرية على ضوء تعليمات قائد هيئة الاركان العسكرية بجيش الاحتلال، غادي ايزنكوت لجميع قيادات الجيش لتحسين جهوزيتهم لتصعيد مفاجئ في الفترة الواقعة بين "عيد البيسح"  منصف ابريل حتى بدء موسم الصيف.

وقال لئيور كارمي المسؤول في جيش الاحتلال أثناء زيارته لموقع التدريبات:" إن التدريبات التي يجريها الجيش، بالغة الأهمية، خاصة انها تأتي في ضوء التحديات".

وأضاف كارمي: "إن التدريب منح الجنود والضباط الجهوزية الكاملة للاستعداد لأي طارئ".

وزار كلٌ من رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، ومسؤول المنطقة الوسطى روني نوما، التدريبات واطلعوا على تقاريرها وسيرها.

يشار الى أنه خلال الاسبوعين الماضيين جرت عدة تدريبات كبيرة في القيادة الجنوبية، وقيادة الجليل في جيش الاحتلال.

من جانب اخر تواصل المقاومة الفلسطينية التهديدات للرد على اغتيال مازن فقها في غزة قبل ايام، حيث وضعت في خانيونس يافطة كتب عليها "قبلنا التحدي"، وكتبت اليافطة بالعربية والعبرية والانجليزية.