Menu

العملاء المزدوجون يخيفون الشاباك ويربكون عمله الأمني

قــاوم_قسم المتابعة/الحرب الأمنية بين المقاومة والعدو الصهيوني على أشدها منذ فترة، فبعد الإنجازات التي حققتها المقاومة على مدار السنوات ضد العمل الاستخباري الصهيوني.

وفي هذا الإطار سلط موقع "واللا" العبري الضوء على جزء بسيط من هذا الحرب، مشيراً إلى أن دولة الكيان لديها تخوفات أمنية من سيطرة أجهزة أمن المقاومة على العملاء.

وذكر الموقع ان التخوفات دفعت الشاباك لتقليص عدد تصاريح خروج العملاء من غزة، لأنهم سيخضعون للتحقيق لدى أجهزة الأمن وأمن المقاومة، وسوف يقدمون لهم معلومات.

وكشف عن دراسة طاقم خاص بالشاباك لطريقة تعامل المقاومة الفلسطينية مع العملاء، وبين أن المقاومة ستحاول تجنيد عدد من العملاء للعمل لصالحها، ويعمل الطاقم على دراسة قوة المقاومة، وطريقة عملها، ووضع حلول لتعطيل قدراتها في هذا المجال.

من ناحية أخرى يتخوف الشاباك من استغلال المقاومة الفلسطينية للمسافرين العاديين، واستخدامهم لبث الأكاذيب والاشاعات في الضفة والقدس ودولة الكيان، لذلك قرر تقليص عدد التصاريح للمسافرين من غزة، وتحديداً التجار.

وتناول الموقع تصريحات لرئيس الشابك نداف أرجمان الاسبوع الماضي قال فيها أن المقاومة ليس لديها نية لمواجهة الكيان الصهيوني في الوقت الحالي، لكن المنظومة الأمنية تقدر أن المقاومة تسعى لزيادة قوتها العسكرية، وعند الانتهاء من ذلك ستقوم بتحدي الكيان الصهيوني واستفزاز الجيش.

من ناحيته علق مصدر أمني على تصريحات العدو الصهيوني :" لا شك أن تصريحات العدو تأتي ضمن الدعاية التي يقدمها حول قطاع غزة، مؤكداً أن العمل الأمني ضد العدو على أشده، وأن الخوف لدى ضباط الشاباك ليس جديداً".

ولفت إلى أن المقاومة وجهت خلال السنوات الماضية وخلال الفترة الأخيرة ضربات أمنية موجعة جداً دفعت العدو للتخبط واستخدام جميع الوسائل الممكنة لتحسين صورته بعد هذه الضربات.