Menu

الأقصى يشهد توتراً بعد محاولة صهاينة سرقة أحجار أثرية منه

قــاوم_القدس المحتلة/شهدت باحات المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، حالة من التوتر والاستنفار إثر اعتداء عناصر من جيش الاحتلال على حراس المسجد واعتقال عدد منهم، بعد تصديهم للصهاينة حاولوا سرقة أحجار أثرية من باحات الأقصى.

وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، أن الاحتلال اعتدت بالضرب على حراس المسجد الأقصى بالقرب من "باب المجلس"، بعد اعتقالها أربعة منهم، خلال تصديهم لمحاولة رجال آثار صهاينة سرقة أحجار من باحات المسجد.

وفي سياق أخر، حرست الاحتلال صباح اليوم، اقتحام عشرات المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر محلية، أن مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات الأقصى من باب المغاربة الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال الصهيوني بشكل كامل منذ احتلال القدس عام 1967.

ويواصل الاحتلال حملة ضد موظفي الأوقاف الإسلامية، خاصة الحرّاس الذين يتصدّون للمستوطنين ولأداء طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى، أو خلال التصدي لمحاولات صهيوية بالاستيلاء على ممتلكات المسجد، حيث أبعدت واعتقلت عددًا منهم خلال الأشهر الأخيرة.

وخلال شهر شباط/ فبراير الماضي، اقتحم ألف و599 صهيونيا باحات المسجد الأقصى، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال؛ بينهم 118 صهيونيا من الجنود وعناصر المخابرات، إضافة إلى 517 يهوديًا من فئة الطلاب والمرشدين.

وأبعد الاحتلال ثمانية مواطنين فلسطينيين عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومنطقة القصور الأموية لفترات تراوحت ما بين 15 يومًا وستة شهور خلال شباط 2017.