Menu

استخبارات العدو تخشى "انقلاباً أمنياً" وشيكاً بعد اغتيال فقهاء

قــاوم_قسم المتابعة/لا شك أن عملية الاغتيال مثلت نجاحاً أمنياً للمهاجمين حين وصلت أيديهم إلى الشهيد مازن فقهاء، إلا أن العدو بدأ باتخاذ إجراءات أمنية وقائية استعدادا لرد وشيك، هو لا يعرف شكله ويتوقع وصوله في أي لحظة.

قادة استخبارات العدو يعملون على مدار الساعة على تقدير الموقف الأمني ووضع التصورات حول الأسلوب الذي يمكن أن تسلكه العقول الفلسطينية والطريقة التي ستعمل من خلالها المقاومة لتقلب المعادلة على من اتخذ القرار في (تل الربيع)، الأمر الذي يمكن أن يحول عملية الاغتيال إلى مصيبة أمنية بل كارثة أمنية.

الذي يعرفه العدو جيدًا أن المقاومة ماضية للأخذ بالثأر ومعها اجماع فلسطيني وعربي في إطار إجراءات معالجة شاملة للخرق الأمني وكبح الشهوة الصهيونية في تحويل غزة والمنطقة العربية مسرحاً لعملياتها الخاصة.

وهو الآن في انتظار نتيجة فعله وتغوله على أمتنا في ساحاتها المختلفة، حابسًا أنفاسه، مترقبًا الرد الذي لا يعرف مكانه ولا زمانه ولا ماهيته أو شكله.