Menu

لماذا لجأ العدو للتدريب على اقتحام الأنفاق ؟

قــاوم_غزة/ذكرت مواقع عبرية أن الجيش قام في الفترة السابقة بتنظيم عمليات تدريبية شملت هذه التدريبات العثور على عدة فتحات لأنفاق دفاعية و التحصن في مبنى و القيام بفتح فتحات في المبنى و نصب قناصة.

وقد قامت هذه القوات بتشييد أنفاق وهمية في قواعد الجيش المنتشرة بالنقب وغيرها، وذلك في محاولة لمحاكاة اقتحامها من قبل جنوده، وتعويدهم على واقع مشابه سيتعرضوا له بشكل كبير خلال أي مواجهة قادمة مع المقاومة في غزة.

وقد صرح أحد ضباط هذه المناورة بأن هذه التدريبات تأتي كجزء من العبر المستخلصة من الحرب الأخيرة، والتي كان لواء "جفعاتي" قد فقد أحد ضباطه ويدعى "هدار غولدين" بالاشتباك الشهير برفح في الأول من شهر آب من العام 2014، وقتل في ذات الاشتباك قائد كتيبة الاستطلاع باللواء وجندي آخر.

هذا السيناريو يخشى الجيش الصهيوني بعد ما تعرض له خلال الحرب الماضية على قطاع غزة، حيث تمكن مقاومون من رفح بسحب الجندي هدار والإختفاء به في أحد الأنفاق التي لم يكن لديهم قدرة للتعامل معها ولم يكونوا يعرفوا عنها أي معلومات تمكنهم من التعامل معها.

الفشل الذريع في مواجهة معضلة الأنفاق القديمة الجديدة والمستمرة من فوق الأرض دفعت العدو الصهيوني بجيشه إلى إجراء تدريبات خاصة على اقتحام الأنفاق ومواجهة المقاتلين من المقاومة فيها.

التوجه نحو هذه التدريبات كما قدمنا يعكس احتمالات عدم تمكن العدو الصهيوني من كشف الأنفاق أو الوصول لحل لها سواء حل تكنولوجي أو حل من خلال عمليات الحفر المستمرة أو حتى من خلال ضخ مياه فيها وأخيرا عدم قدرتهم على إنشاء جدار تحت أرضي يمنع دخول الأنفاق الى الاراضي المحتلة.