Menu

اقتحمت منزله واعتقلت عائلته

استشهاد شاب وإصابة جنديين بعملية طعن بالقدس

قــاوم_قسم المتابعة/استشهد الشاب إبراهيم محمود مطر (25 عامًا) من بلدة جبل المكبر، وأصيب جندين صهيونين فجر الاثنين، في عملية طعن بمنطقة باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة عبرية أن مطر وصل قرابة الساعة الرابعة فجرًا إلى موقع للجيش قرب باب الأسباط في البلدة القديمة وركض باتجاه جنديين كانا في الموقع، وتراجعا إلى داخله فلاحقهما وطعنهما عدة طعنات قبل استهدافه بالرصاص فاستشهد بالمكان.

وأشارت إلى أن الجيش الصهيوني اقتحم صباح اليوم منزل المنفذ في حي جبل المكبر واعتقلت غالبية عائلته وفتشت المنزل وزعمت أنها عثرت على "مستمسكات" داخله.

فيما نقل عن "دافيد دلفن" وهو مسعف صهيوني ووصل إلى مكان العملية أولًا قوله إنه "شاهد الجنديين مصابين بطعنات في أجسامهم العلوية وتم علاجهم العلاج الأولي وجرى نقلهم للمشفى بعد إيقاف النزيف".

بينما قالت المتحدث باسم الاحتلال إن الشاب وصل بسيارته وركنها قرب باب الأسباط، وأثناء عملية تفتيشه أستل سكينًا بحوزته وشرع بطعن عناصر الجيش في المكان.

وأضاف أن عراكًا بالأيدي نشب أثناء عملية الطعن قبل أن يتمكن أحد عناصر الجيش من إطلاق النار عليه، مما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب عنصران من الاحتلال أحدهما بجراح متوسطة والآخر بجراح طفيفة، وجرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج

وفي السياق، أفاد شهود بأن قوات الاحتلال أخرجت الشاب بالقوة من مخفر باب الأسباط بالقدس القديمة، وأطلقت النار باتجاهه من مسافة قريبة رغم قدرتها على اعتقاله والسيطرة عليه.

وأوضح الشهود أن تلك القوات أعدمت الشاب ميدانيًا وبدم بارد، علمًا أنه لم يكن ينوي تنفيذ أي عملية، وكان يحمل بيده عصا أثناء إطلاق الرصاص عليه.

وعلى إثر العملية، أغلقت قوات الاحتلال منطقة باب الأسباط وكافة الطرق المؤدية إليها بالحواجز الحديدية، ومنعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد مطر في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس.

وأفاد المقدسي معتصم علان بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مطر في البلدة، وفتشته تفتيشًا دقيقًا، ومن ثم اعتقلت والده ووالدته و4 من اخوانه، ونقلتهم إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.