Menu

استشهاد 4 لاجئين فلسطينيين بسورية

قــاوم_قسم المتابعة/قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في درعا جنوب سورية إن أربع لاجئين فلسطينيين في سورية استشهدوا، بينهم اثنان في مجزرة ارتكبها تنظيم "داعش" في ريف درعا.

وأوضحت المجموعة في تقريرها اليومي عبر صفحتها على "فيسبوك" الأربعاء: "أن داعش ارتكب مجزرة أمس الأول 21/2/2017 في بلدة "جلّين" الواقعة بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، راح ضحيتها أكثر من 15 شخصاً".

وأكدت استشهاد كل من اللاجئَين الفلسطينيَين فرج محمد فرج وفارس علي الغزاوي، مشيرة إلى أنه تمكن من الحصول على قائمة بأسماء عدد من أبناء بلدة جلين الذين تم تصفيتهم على يد عناصر تنظيم الدولة.

وأشارت المجموعة إلى أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا قبل انسحابهم من البلدة باعتقال واختطاف العشرات من أبناء البلدة، فضلاً عن الإعدامات التي حصلت.

يذكر أن بلدة جلين التي تقع شمال غرب مركز مدينة درعا (25) كم يقطنها حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين (الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة).

وفي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، استشهد عنصران من حركة "فتح الانتفاضة" أثناء مواجهات مع تنظيم الدولة - داعش على محور فلسطين، وهما: عماد يوسف هندي ومحمد موسى معتوق.

ولفت فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل إلى ارتفاع حصيلة ضحايا اللاجئين الفلسطينيين في سورية إلى (3449) ضحية بينهم (455) لاجئة.

إلى ذلك، أفادت مجموعة العمل باعتقال الأمن السوري للمعلم الفلسطيني محمد وليد رافع مدير إعدادية عكا في مخيم النيرب بحلب، وذلك بعد مداهمة المدرسة وتفتيشها.

وأضاف أنه حتى اللحظة لم يتسن له معرفة الأسباب الكامنة وراء اعتقاله.

يُشار أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال (94) لاجئاً من أبناء مخيم النيرب، بحسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية (1165) معتقلاً.

وفي ريف دمشق الغربي، قالت مجموعة العمل إن صيانة وترميم مجمع الهدى في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين متواصلة، وذلك بعد تعرضه للقصف مرات عديدة أدت إلى تدمير أجزاء منه وإلى خراب كبير في حرم المسجد وثانويته الشرعية.

وكان آخرها ليلة 13-11-2016 حيث استهدفت الطائرات الروسية المسجد بالصواريخ الفراغية، مما أدى إلى وقوع ضحيتين وعدد من الجرحى بين المصلين وهم قادمون لصلاة الفجر.

الجدير ذكره أن مخيم خان الشيح تعرض خلال أحداث الحرب في سورية للقصف بالصواريخ والمدفعية البراميل المتفجرة، وحصار أهله قبل أن يوقع اتفاق مصالحة بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

فيما وثقت مجموعة العمل (198) ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضوا لأسباب عدة غالبيتهم قضوا بسبب القصف.