Menu

على المقاومة دفع الثمن

محلل عسكري صهيوني: الغارات ضد غزة تمت لدوافع خفية عن الأعين

قــاوم_غزة/قال المحلل العسكري الصهيوني رون بن يشاي، إن الغارات الجوية التي استهدفت قطاع غزة تمت لدوافع خفية عن الأعين.

وأضاف بن يشاي، أن "رد جيش الاحتلال الروتيني على إطلاق صاروخ حصل على مميزات تصعيد من بعد ساعات الظهر"، مشيراً  إلى وجود حرب تدور على الحدود بين الكيان الصهيوني وقطاع غزة غير مكشوفة للعين، ولكنها تزعج كثيراً قيادة جيش الاحتلال .

وأكد بن يشاي، أن "الغارات الجوية وقصف الدبابات للمواقع هو بمثابة دليل واضح أن الجيش قد أوضح للمقاومة الفلسطينية أنها هي من خرقت التهدئة"، مضيفاً: "على المقاومة دفع الثمن عبر تدمير مواقع ونقاط الرصد والمراقبة الخاصة بها على امتداد الشريط الحدودي".

وأوضح المحلل العسكري، أن "المقاومة الفلسطينية حافظت بالفعل على الهدوء منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 2014، لكنها لم تنجح اليوم في منع إطلاق الصاروخ نحو عسقلان".

ويضيف بن يشاي قائلاً: المقاومة الفلسطينية تصنع وتنتج وبشكل مكثف صواريخ وأسلحة أخرى لتفاجئ بها الكيان الصهيوني وقت المواجهة الحقيقية، كما أن المقاومة منشغلة بحفر الأنفاق من جميع الأنواع، من بينها الأنفاق التي تجتاز السياج الفاصل نحو الكيان الصهيوني، مبيناً أن الأخيرة تقوم بما يسعها لتشويش جهود المقاومة لحفر الأنفاق تحت الأرض.

وتابع: "لو وقعت خسائر في الأرواح في قطاع غزة، لكان الاتجاه نحو التصعيد"، مؤكداً أن الجيش الصهيوني مستعد جيداً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولكن هذا لا يلوح في الأفق القريب، ولكن يمكن وصف الوضع بالقول، "إن الأمر مشترط بنوايا الأطراف والاكتفاء بما حدث وعدم إشعال النار التي يمكن أن تخرج عن السيطرة".