قــاوم_القدس المحتلة/استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك ما يقوم به المتطرفون اليهود الذين يقتحمون المسجد يوميًا من انتهاكات بحق حرمته، تتمثل في أداء طقوس دينية مختلفة من الصلوات وطقوس مباركة الزواج والبلوغ، وغيرها تحت مرأى الاحتلال الصهيوني التي توفر لهم الحماية.
واعتبرت الأوقاف في بيان صحفي، مثل هذه التصرفات تصعيدًا من قبل المتطرفين في ظل وجود جيش الاحتلال، موضحة أن هذه الخطوات تحمل تغييرًا للوضع التاريخي القائم للأقصى، خاصة أنها تسمح بإدخالهم إلى ساحات المسجد من طرف واحد وتحت حراسة القوات الخاصة.
وأكدت أن الأقصى بمساحته البالغة 144 دونمًا هو للمسلمين وحدهم، وتحت رعاية ووصاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وإننا نرفض رفضًا باتًا السماح بدخول المتطرفين اليهود لساحاته أو أي أمر يمس تغيير الوضع التاريخي القائم قبل احتلال مدينة القدس عام 1967.