Menu

ذوو الأسرى يطالبون بتحرك عاجل لإنقاذ حياة الأسير "رداد"

قاوم _ الأسرى /

ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض معتصم رداد من بلدة صيدا شمال طولكرم، الذي يصارع الموت بعد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير.

وأكد ذوو الأسير رداد خلال مشاركتهم اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى الذي خصص للتضامن مع ابنهم معتصم، خلال انطلاق الحملة الوطنية لمساندة الأسرى المرضى وعلى رأسهم رداد، أن حالة ابنهم الآن تعتبر من أخطر الحالات المرضية بين الأسرى ووصل به الحال إلى الخطر الشديد الذي يستلزم تحرك عاجل على كافة المستويات لإنقاذ حياته.

وقالت والدة رداد إنها تريد ابنها على قيد الحياة، لا أن يخرج محمولا على الأكتاف، مشددة على أنه آن الأوان للضغط نحو الإفراج عنه ليتسنى لهم معالجته العلاج الصحيح قبل فوات الأوان.

 وأشارت إلى أن الاحتلال فرض عليها المنع الأمني منذ عامين دون إبداء الأسباب رغم أنها كانت تزوره بانتظام، لافتة إلى أن قوات الاحتلال على معبر الطيبة منعها من مرورها قبل أسبوعين رغم أن بحوزتها تصريح زيارة.

بدوره، أوضح شقيق رداد أنه يعاني منذ 8 سنوات من أمراض كثيرة وخطيرة أشدها السرطان، ووضعه الصحي يزداد سواء كل يوم خاصة بعد أن وصل المرض إلى تلف الأعصاب وجميع أعضاء جسمه، وأصبح غير قادر على المشي أو الكلام.

ولفت إلى أنه يتناول أكثر من 17 نوعا من الدواء في اليوم الواحد، إضافة إلى إبرة الكيماوي كل شهر وهي الآن أصبحت لا تعطي أي نتيجة إيجابية بل ازداد عليه الألم الشديد والدائم لدرجة أصبح لا يستطيع النوم.

وأوضح أن الاحتلال يرفض زيارة أمه وشقيقاته الست اللواتي كان بحوزتهن تصاريح الزيارة بانتظام، بحجة المنع الأمني، إضافة إلى أنه وشقيقه الآخر ممنوعين أمنيا ولا يزوران إلا كل 7 شهور أو سنة.

وأشار مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، إلى أن الحملة الوطنية لمساندة الأسرى المرضى وعلى رأسهم رداد، انطلقت اليوم تحت شعار أنقذوا ما تبقى من معتصم، لأن هذا الأسير في حالة الخطر الشديد ويقبع في ما يسمى سجن مستشفى الرملة الذي يمارس القتل العمد بحق المرضى من الأسرى.

وناشد باسم نادي الأسير وفصائل العمل الوطني وأهالي الأسرى وذوي الأسير رداد وكافة المؤسسات الدولية، إلى التحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وعلى رأسهم رداد.

وطالب منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم صايل خليل، المجتمع الدولي للنظر لمعاناة الأسرى خلف القضبان واعتبارهم أسرى حرب خاصة الأسير رداد، والجماهير الفلسطينية إلى التحرك والوقوف لجانب الأسرى من خلال المشاركة الفاعلة في الاعتصامات الأسبوعية التضامنية مع الأسرى لدعم صمودهم.