Menu

ما خطورة الهجمات الالكترونية التي يتعرض لها الكيان الصهيوني

قــاوم_قسم المتابعة/كشف المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إيتمار آيخنر أن وحدات "السايبر" السرية بجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) تتصدى لهجمات إلكترونية ذكية موجهة لوقف بث التلفزيون والإذاعة الصهيونية.

وقال إن أياً من دول العالم لم تواجه هجمات بهذه القوة والخطورة، وكان يفترض أن تسيطر على بث الوسائل الإعلامية الصهيونية لبعض الوقت، لإثارة الجلبة داخل المجتمع "وهو ما حصل قبل عامين".

وأضاف أنه في اللحظات الأخيرة جرى وقف هذه الهجمات بفعل جهود وحدات السايبر، حيث قرر الشاباك ملاحقة القراصنة والتعرف على طريقة عملهم، بما في ذلك معرفة ساعة تنفيذ الهجوم.

وأوضح أن طريقة عمل وحدات السايبر في الشاباك تشبه نظيرتها في غوغل وفيسبوك، حيث تجتهد في استقطاب الكوادر البشرية المهنية المتخصصة وتحاول منافسة القطاع الخاص بتوظيف هذه الكفاءات ودفع رواتب مجزية لهم.

وأكد أنه قبل 15 عاما فقط كانت نسبة عناصر الشاباك الذين انخرطوا في الوحدات الإلكترونية للجهاز لا تتجاوز 4%، بينما لا تقل اليوم عن 25 %.

ووفقا لهذا الارتفاع الدراماتيكي في أعداد عناصر السايبر، فإن نجاحات وإخفاقات المخابرات الصهيونية في هذا الجانب تتوقف على قدرات الكادر البشري، مع العلم أن هناك مخاوف لدى قيادة الشاباك من مغادرة بعض هؤلاء العاملين الخدمة في صفوفه والاتجاه إلى القطاع الخاص.

وقال مراسل يديعوت إن الشاباك لديه قلق من إمكانية تسرب بعض المعلومات الأمنية والاستخبارية.

ونوهت الصحيفة إلى أن مؤتمرا دوليا بعنوان "سايبرتك 2017" سيعقد في تل الربيع نهاية الشهر الحالي، حيث ستقدم مئات الشركات الصهيونية والعالمية أفضل قدراتها التكنولوجية.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر رئيس الحكومة الصهيونية المطرف بنيامين نتنياهو ومفتش عام الشرطة الصهيونية إلى جانب شخصيات أخرى.