Menu

الاحتلال يقرر إنهاء العزل الانفرادي لخمسة أسرى بعد تهديدات المقاومة الفلسطينية

قــاوم_الضفة المحتلة/قررت إدارة مصلحة السجون الصهيونية مساء اليوم الأربعاء، إنهاء العزل الانفرادي لـ 5 أسرى معزولين وعلى رأسهم الأسير القائد أنس جرادات، بعد التهديدات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

وأوضح مصدر قيادي، أن قرار مصلحة السجون الصهيونية جاء بعد اجتماع هام عقد ظهر اليوم مع قادة من أسرى المقاومة بخصوص ملف الأسرى المعزولين.

وأكد المصدر، أن الاحتلال الصهيوني قرر إخراج الأسرى المعزولين إلى السجون فيما قرر نقل الأسير أنس جرادات من عزله في سجن عسقلان إلى سجن ريمون.

وكانت المقاومة الفلسطينية حذرت اليوم الأربعاء، من المخطط الإرهابي الذي يتعرض له الأسير أنس جرادات، المعزول انفرادياً منذ 7 شهور، ومن الاستفراد بالأسرى الفلسطينيين، في ظل تراخي المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية عن القيام بواجبها ودورها تجاه الأسرى الفلسطينيين.

وحملت المقاومة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر الصليب الأحمر بغزة جيش الاحتلال كامل المسؤولية عما يجري بحق الأسير المجاهد أنس جرادات وإخوانه الأسرى المرضى، معتبرةً سياسة الاحتلال بالجريمة والعدوان الصهيوني الواضح.

وقالت المقاومة إن العدوان بحق الأسرى هو حلقة في مسلسل عدواني لا ينفصل عن الحرب الشاملة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أينما وجد، الأمر الذي يحتم على قوى المقاومة الفلسطينية اتخاذ كل الوسائل الممكنة للرد على العدوان وحماية الأسرى من التغول الصهيوني، وأن تصاعد الهجمة الصهيونية ضد شعبنا وأسرانا سيؤدي إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال.

وأكدت المقاومة على دعمها وإسنادها للأسير أنس جرادات والخطوات النضالية المشروعة التي قرر خوضها، معلنةً تأييدها التام للخطوات التي أقرتها الهيئة القيادية لأسرى في السجون الصهيونية لإسناد أخيهم القائد أنس جرادات، وهي خطوات نضالية مشروعة.

وطالبت المقاومة، المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إرسال فريق طبي مختص للكشف على الأسير أنس جرادات ومعرفة سبب المرض وماهيته وعلاجه.

وجددت المقاومة الفلسطينية مطلبها بالإفراج عن الأسرى المحررين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، ليأخذوا دورهم في الدفاع عن إخوانهم وزملائهم.

ويشار إلى أن الأسير أنس جرادات، يتعرض لعملية اغتيال بطيء تنفذها مصلحة السجون ومخابرات العدو الصهيوني التي قامت بعزله انفرادياً قبل 7 شهور، وأثناء عزله بدأ يشتكي من آلام وأوجاع حادة.. أبلغه ضباط السجن على أثرها، أنه مصاب بمرض في الكبد دون أن يعطوه أي تفاصيل عن طبيعة هذا المرض. بينما توعده مدير سجن عسقلان الإرهابي بالموت في السجن.

ويشار إلى أن الأسير أنس غالب جرادات (35 عاماً)، يعاني من ظروف صحية ومعيشية صعبة، في ظل عزله انفرادياً بذريعة "الخطر على ما يسمى بأمن الاحتلال " منذ 9 شهور.