قــاوم_القدس المحتلة/أصدرت بلدية الاحتلال قرارًا يقضي بهدم منزل المواطن عيسى جعافرة في منطقة "الجسر" ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المواطن جعافرة قوله إنه قام ببناء منزله من "الخشب والزينكو والصاج المقوى والجبص"، مطلع تشرين ثاني الماضي، بعد أن هدمت جرافات الاحتلال بناية للعائلة في الأرض بحجة البناء دون ترخيص، وتلاحقه اليوم على منزله "المتواضع الصغير".
وأضاف أن الاحتلال الصهيوني هدم بناية العائلة المؤلفة من 4 شقق سكنية بتاريخ 26-10-2015، وأصبح أفرادها دون مأوى، قمت بالبناء بالقرب من ركام العمارة على أرض العائلة، وخلال ذلك داهمت طواقم البلدية المنطقة وسلمتني "انذار هدم"، وعندما انتهيت من بنائه وانتقلت للسكن فيه مع أسرتي المكونة من 8 أفراد، أصدرت البلدية قرار "هدم إداري".
وأوضح أن البلدية عقدت ثلاث محاكم لتأجيل قرار هدم منزله، لكنها تصر على القرار، رافضة فرض مخالفة بناء عليه مقابل تأجيل الهدم لفترة طويلة.
ولفت إلى أن طواقم البلدية طلبت منه هدم المنشأة بنفسه لعدم دفع أجرة لطواقم الهدم، والتي قد تصل إلى 40 ألف شيكل، مضيفًا في الوقت ذاته "لن أهدم منزلي بنفسي، لا أستطيع التفكير حتى بالأمر، فلا يعقل أن أهدم منزلي الذي قمت ببنائه بيدي".
وذكر جعافرة أن البلدية تلاحق العائلة في منازلها التي تأويها، فالبناية التي هدمت في تشرين أول الماضي قائمة منذ حوالي 17 عامًا، وتمكنت العائلة من تأجيل قرار الهدم عدة مرات، محاولة ترخصها حتى صدر قرار الهدم النهائي وتم تنفيذه وتشريد 30 فردًا.