Menu

455 لاجئة فلسطينية استشهدت و80 مجهولة المصير بسورية

قــاوم_قسم المتابعة/أفادت الاحصائيات الموثقة والمنشورة بالأسماء والتفاصيل على موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بأن (455) لاجئة فلسطينية استشهدت بسبب الحرب في سورية، وذلك لأسباب متعددة منها القصف، والحصار، والاشتباكات، والتعذيب حتى الموت في سجون النظام السوري.

وأشارت إحصائيات المجموعة للمعتقلين إلى أن (80) لاجئة معتقلة في سجون النظام السوري، حيث تتكتم الأفرع الأمنية على مصير وأوضاع المعتقلات.

يذكر أن مجموعة العمل وثّقت حتى اليوم (3416) شهيدًا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، فيما وثقت (1144) معتقلاً في سجون النظام السوري.

وفي سياق أخر أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن "311" لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال عام 2016، بينهم "131" لاجئاً نتيجة طلق ناري، و(71) توفوا بسبب القصف، و(48) آخرين ماتوا جراء التفجيرات، فيما قضى (26) شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و(16) برصاص قناص، و(9) لاجئين بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية، و(4) غرقاً، في حين قتل (3) أشخاص بعد اختطافهم، ولاجئان اغتيالاً، وآخر لأسباب مجهولة.

وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا خلال عام 2016 المنصرم توزعوا حسب المكان على النحو التالي: في ريف دمشق قضى (149) لاجئاً، و(43) في أماكن متفرقة، فيما قتل في دمشق (34)، وفي حلب (33)، و(21) شخصاً في درعا، إضافة إلى (11) توفوا في دير الزور، في حين قضى (5) في الحسكة، و(4) آخرين في حمص، و(3) أشخاص في اللاذقية، ولاجئان في الرقة، وآخران في إدلب، ولاجئ في القنيطرة، و(3) توفوا في لبنان.

وفي سياق أخر، زار وفد من منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً بعضو المجلس الثوري لحركة فتح ومعتمد الإقليم للساحة السورية "سمير الرفاعي" صباح الثلاثاء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين عن كثب، ومحاولة ايجاد حلول للأوضاع الصعبة لأهالي المخيم بحسب تصريحات الرفاعي.

وتأتي هذه الزيارة وسط انتقادات حادة من قبل الأهالي وبعض النشطاء الذين تسألوا "أين كانت منظمة التحرير الفلسطينية عندما أطلقوا العديد من المناشدات لتحييد مخيمهم الخالي من السلاح والمسلحين وفك الحصار عنه؟"، منوهين أن زيارة وفد المنظمة تأتي على وقع مواصلة قوات النظام السوري فرض حصارها على المخيم، وحملات الدهم والتفتيش لمنازل المدنيين واعتقال أبنائهم، وذلك على الرغم من توقيع الاتفاق بين النظام السوري ومجموعات المعارضة السورية المسلحة وخروج مقاتلي الأخيرة من خان الشيح ومعهم أكثر من (2500) لاجئ فلسطيني من أبناء المخيم.

يذكر أن المخيم يخضع لسيطرة قوات النظام السوري، وذلك بموجب اتفاق أبرم بين قوات المعارضة السورية المسلحة في منطقة خان الشيح والنظام السوري مطلع شهر كانون الأول - ديسمبر من عام 2016 المنصرم، دخل بعدها عناصر من الجيش النظامي وجيش التحرير الفلسطيني، بالإضافة إلى زيارة نفذها "علي مصطفى" مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية للمخيم.

وفي على صعيد آخر، أكد نشطاء لمجموعة العمل، أن ما يقارب من (40%) من سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، لم يُسمح لهم بالعودة إلى منزلهم وممتلكاتهم من قبل الجيش النظامي حتى اليوم.

حيث تتفاوت أسباب منعهم بالعودة ما بين المنع من قبل الجيش النظامي والمجموعات التابعة له، وتخوف الأهالي من الاعتقال على حواجز الجيش النظامي التي تتحكم بمداخل المخيم ومخارجه.

يُشار أن مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، شهد يوم 16  آب/ أغسطس 2015 بدء عودة بعض العائلات الفلسطينية إليه، وذلك بعد المنع الذي مارسه الجيش النظامي على سكانه النازحين عنه لما يقارب العامين.