قــاوم_الضفة المحتلة/عمت أجواء الفرح الليلة الماضية عائلة الأسير سامر المحروم من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن رُزق بمولوده الأول بعد أكثر من 30 عامًا في الاعتقال.
ويعتبر المحروم أحد عمداء الأسرى في جنين ممن أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار" بعد 27عامًا من الاعتقال، وتزوج خلال الفترة القصيرة التي قضاها خارج السجن ثم أعيد اعتقاله قبل عامين ونصف إثر عملية قتل المستوطنين الثلاثة في الخليل.
وقالت والدة الأسير المحروم إن الله مّن عليها بحفيدها آدم والذي كان يعتبر حلمًا بالنسبة لها"، مشيرة إلى معاناتها الطويلة بين كافة السجون لنحو 30 عاما ومعاناتها بعد إعادة اعتقال نجلها.
يذكر أن عديد أسرى تمكنوا من الإنجاب من خلال النطف المهربة من داخل السجون وهو ما فتح آفاقا جديدة للأسرى ذوي الأحكام المرتفعة لبناء أسر وهم داخل السجون.
ويشار إلى أن المحروم أحد عمداء أسرى الجبهة الشعبية وكان اعتقل عام 1986 عقب قتله والشهيد عمر النايف مستوطنا في مدينة القدس.