Menu

إعلام الأسرى: المقدسيون ضحايا الاعتقال بتهمة التحريض على الفيسبوك

قـــاوم_الضفة المحتلة/يواصل الجيش الصهيوني ملاحقة المقدسيين بوجه خاص، بتهمة التحريض على الفيسبوك، حيث يوجد في سجون الاحتلال ما يقارب 600 أسير على خلفية هذه التهمة، ومعظمهم من مدينة القدس المحتلة.

جيش الاحتلال أورد في بيانٍ خاصٍ لها، تزعم فيه أنه وخلال ساعات صباح أمس الاثنين، في القدس، قام جيش الاحتلال وحرس الحدود بحملة مداهمة مرّكزة طالت أحياء شتى في شرقي القدس وتخللها اعتقال 6 مقدسيين.

وادعي الجيش الصهيوني أنّ الاعتقالات جاءت بدافع التحريض على العنف عبر الانترنت، وتحديدًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كبرنامجي الانستغرام والفيسبوك، وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية.

وزعم الاحتلال أنه تم خلال حملة الاعتقالات ضبط أجهزة حواسيب خاصة وهواتف نقالة وغيرها من المواد والأغراض ذات الصلة بقضية التحريض.

عقّب رئيس لجنة أسرى القدس أمجد أبو عصب، على هذه الموجة من الاعتقالات قائلاً" المقدسيون يواجهون تهم التحريض بشكل عام وبدون معايير تذكر، فكل مقدسي متهم بالتحريض، ومن يتوجه للصلاة أو المدرسة أو التسوق متهم بالتحريض أيضاً، فهذه التهمة أصبحت شماعة الاحتلال في المحاكم الصهيونية، والأعداد تتزايد بشكل كبير جدا داخل السجون من الأسرى المتهمين بذات القضية، وبدلاً من تحويل المقدسي للاعتقال الإداري غير القانوني، يتم توجيه وفبركة تهمة التحريض عن طريق الانترنت.

يشار إلى أن تهمة التحريض على الاحتلال، على مواقع التواصل الاجتماعي، تصل عقوبتها في المحاكم الصهيونية إلى عامين، إضافةً لدفع غرامةٍ مالية باهظة.