Menu

خلال نوفمبر .. 500 حالة اعتقال بينها 14 امرأة و110 طفلاً

قاوم _ تقارير /

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الاحتلال واصل خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا، خلال  اقتحامه للمناطق الفلسطينية ومداهمة المنازل وتفتيشها، حيث رصد المركز (500) حالة اعتقال من بينهم (100) طفلاً قاصراً ، و(14) امرأة وفتاة .

وأشار المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات بأنه رصد (14) حالات اعتقال من قطاع غزة بينهم 8 صيادين، بعد تدمير مراكبهم، والتاجر " رائد رشاد أبو شملخ " من سكان مدينة غزة بعد توقيفه والتحقيق معه على معبر بيت حانون قبل نقله إلى المعتقل حيث أبلغت عائلته بأمر الاعتقال،  و4 شبان آخرين خلال اقترابهم من الحدود الشرقية وخامس خلال المواجهات شرق البريج تم إطلاق سراحهم بعد 4 أيام .

فيما اعتقلت الصحفيين "نضال النتشة"  بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، والصحفي " خالد معالي"  من مدينة سلفيت، واشترطت لإطلاق سراحه إغلاق حسابه على موقع "فيس بوك"، ودفع غرامة قدرها 7 آلاف شيقل، وتسليم جهاز الكمبيوتر الخاص به.

اعتقال النساء والأطفال

وقال الناطق الإعلامي للمركز "رياض الأشقر" بأن الاحتلال واصل خلال تشرين ثاني استهداف النساء والأطفال بالاعتقال حيث وصلت حالات الاعتقال بين الأطفال القاصرين ما يزيد عن (110) طفلاً دون الثامنة عشر، أصغرهم الطفل "مالك ناصر حمامره"  (10 سنوات)، بعد اختطافه من منزله في بلدة حوسان غرب بيت لحم.

 بينما بلغت حالات الاعتقال بين النساء والفتيات (14) حالة، بينهم (7) حالات اعتقال من مدينة القدس لوحدها، فيما اعتقلت الفتاة "تقوى نفيعات"  (21 عامًا)، من جنين داخل محكمة "سالم" العسكرية أثناء حضورها جلسة محاكمة شقيقها "نضال".وأطلق سراحها في اليموم التالي، كما اعتقل الطالبة في جامعة بوليتكنك "سارة حميدة" بعد اقتحام منزلها في منطقة بيت لحم، وطالبة الدراسات العليا بجامعة الخليل " آلاء مناصره"  من بني نعيم، وأطلق سراحهما بعد التحقيق، وكذلك الفتاة " فاطمة بدران أبوميالة " 17 عاماً  من مدينة الخليل، خلال مرورها على  حاجز أبو الريش قرب الحرم الإبراهيمي بتهمه حيازة سكين.

كما طالت الاعتقالات زوجات ووالدات الأسرى حيث اعتقل أم ماهر شريتح من رام الله  لمدة 5 أيام عقب زيارتها لابنها "ماهر شريتح" في سجن عوفر. ووالده الأسير المقدسي "محمود عبد اللطيف"، والسيدة " أروى شاور" ( 30 سنة ) زوجة الأسير جاد سلطان من الخليل بعد استدعائها للمقابلة في كريات أربع.

القرارات الإدارية

وأشار الأشقر إلى أن سلطات الاحتلال واصلت خلال شهر نوفمبر الماضي من إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية (111) قرار إداري، منهم (32) قرار إداري لأسرى جدد للمرة الأولى، و( 79) قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين إلى ستة أشهر، واحتلت مدينة الخليل النسبة الأعلى في القرارات الإدارية، حيث بلغت (31) قرار إداري .

ومن بين من صدرت بحقهم قرارات إدارية الأسير "رامي جهاد الخطيب" 32 عاماً،  من الخليل وذلك  للمرة السادسة على التوالي لمدة شهرين حيث يعتبر من أقدم الأسرى الإداريين، و أمضى حتى الآن  24 شهراً  في الإداري، وعضو رابط الصحفيين الصحفي "عمر نزال" من رام الله للمرة الثالثة على التوالي.

أحكام قاسية

وقال الأشقر بأن محاكم الاحتلال أصدرت خلال نوفمبر الماضي العديد من الأحكام القاسية والانتقامية على عدد من الأسرى والأسيرات بينها حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة ودفع غرامة مالية بقيمة مليون و750 ألف شيكل بحق الأسير الطفل مراد ادعيس (15 عاماً)، من الخليل بتهمة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "عتنائيل" وأدت لمقتل مستوطنة.

كما حكمت على الأسيرة ميسون موسى " (22 عاماً) من بيت لحم بالسجن لمدة 15 عاما بالسجن الفعلي لمدة 15 عاماً، بتهمة طعن مجندة، كما أصدرت حكما بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى 20 عاماً على الأسير  "رائد  خليل مسالمة"  من الخليل، بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن في مدينة تل أبيب قتل فيها إسرائيليان.

كما حكمت على الطفلة الجريحة " نورهان إبراهيم عواد" 17 عاماً، من القدس، بالسجن الفعلي لمدة (13 عاماً ونصف)، وغرامة مالية (30 ألف شيكل)، بعد إدانتها بتنفيذ عملية طعن قبل عام .

و الأسيرة "إسراء رياض جعباص (32 عاماً) من القدس بالسجن لمدة 11 عاماً، و بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات على الأسيرة الجريحة " حلوة سليم حمامرة ( 26 عامًا)، من بيت لحم، بعد إدانتها بمحاولة قتل.