Menu

تجدد القصف والاشتباكات بمخيم اليرموك المحاصر

قاوم/تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المحاصر بسورية لقصف مدفعي استهدف عدة مناطق فيه وتم تسجيل سقوط (11) قذيفة.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السبـت، إن القصف استهدف أيضًا حي التضامن الملاصق للمخيم بـ (4) قذائف هاون، واقتصرت الأضرار على الماديات، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة على محور مدرسة الكرمل وصرفند.

يشار إلى أن النظام السوري والمجموعات المسلحة الموالية له تواصل فرض حصارها على مخيم اليرموك لليوم (1249) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1308) يوماً، والماء لـ (769) يوماً على التوالي، في حين بلغ عدد ضحايا الحصار (190) ضحية قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية.

وفي ريف دمشق، استهدفت طائرات النظام السوري المزارع الشرقية من المخيم بأكثر من (10) براميل متفجرة وحاوية متفجرة، تزامن القصف مع اشتباكات متقطعة وسط تحليق مستمر للطيران المروحي.

وأفادت مجموعة العمل أن الأهالي تعيش مع بدء فصل الشتاء في ظل حصار خانق وفقدان لمواد التدفئة الرئيسية ومنع إدخال الطعام منذ (51) يوماً بالإضافة لضعف شديد في الإمكانات الطبية.

 ويعيش في المخيم نحو (3) آلاف طفل من أصل (13) ألف مدني ومهددون بمجاعة وأمراض نتيجة استمرار النظام بفرض حصاره على المخيم.

وفي شمال سورية، تشهد المناطق المحيطة بـمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب اندلاع اشتباكات عنيفة تترافق مع سماع أصوات انفجارات قوية.

وبحسب المجموعة، فإن الاشتباكات اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى عند قرتي "عزيزة" و"الشيخ لطفي" وأضاف أن مساجد المخيم دعت عبر مكبرات الصوت إلى عدم التجمع والتزام المنازل.

يذكر أن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وسقط العديد من أبنائه بسبب انخراطهم في أحداث الحرب في سورية، فيما وثقت مجموعة العمل (141) ضحية من أبناء مخيم النيرب قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

إلى ذلك، تعاني المئات من العوائل الفلسطينية السورية المتواجد في لبنان وتركيا ومصر من تأخر إجراءات لم شملهم في مملكة السويد، حيث تصل المدة في بعض الأحيان إلى أكثر من (18) شهراً، الأمر الذي يضاعف من الضغوط النفسية والمادية على تلك الأسر.

وتعزو دائرة الهجرة السويدية سبب التأخير بما وصفته بالضغط الهائل عليها وعلى موظفيها الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إجراءات لم الشمل لجميع اللاجئين بما فيهم فلسطينيي سورية.