Menu

تجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسيرين أبوفارة وشديد

قاوم_الضفة المحلتة/كشفت محامية الأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني أحمد أبو فارة وأنس شديد عن انهما دخلا في "حالة الخطر الحقيقي"، وأنه تم تجميد الاعتقال الإداري بحقهما.

وقالت المحاكية أحلام الحداد إنه "تم مهاتفتها من النيابة العامه الصهيونية وأبلغتها أنها بعد أن تلقت تقريراً من طبيب مستشفى "أساف هروفيه" ، يشرح فيه "أن وضع الأسيرين المضربين عن الطعام موجود في حالة الخطر الحقيقي على حياتهم،  فإنها توافق على طرح حل وهو تجميد الإعتقال الإداري، طالبةً أن تتبنى المحكمه هذا الحل".

وأضافت الحداد في رسالة لها إنه و"بناءً عليه قررّت المحكمة إصدار أمر توافق فيه على تجميد الإعتقال الإداري مع فتح المجال أمام قائد المنطقه بإلغائه لاحقاً أو تجديده".

وأوضحت أنه على النيابه العامه تقديم جوابها كما ورد في القرار الأول من صباح الأحد حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

جدير بالذكر أن الأسير أحمد أبو فارة ولد عام 1987؛ وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية؛ واعتقلته قوات الاحتلال في آب/ أغسطس  2016 وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقلات الاحتلال خلال اعتقال سابق. 

أما الأسير أنس شديد قد ولد عام 1997وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال في التاريخ نفسه؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر.

ودخل الأسيران إضراباً عن الطعام في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.