Menu

مخاطر تحيط بالأبناء

قاوم / قسم المتابعة / تطور التكنولوجيا الحديثة أدى إلى مضاعفة المخاطر المحيطة بالأبناء، فلم تقتصر المخاطر المحيطة بهم على أصدقاء السوء والعنف الأسرى، بل أصبح هناك مخاطر أكبر كالانترنت والجوالات الحديثة وما تشمله من إمكانيات، وهنا نسرد بعض المخاطر التي تحيط بأبناء المجتمع الفلسطيني:

الهاتف النقال "الجوال": وهو أحدث تلك المخاطر وأبرزها وأكثرها خطراً خاصة بعد توفر الأجهزة الحديثة ذات المواصفات العالية والخدمات المختلفة، حيث أصبح بإمكان الفرد أن يصل لأي مكان في العالم من خلال جواله المتصل بالانترنت، ويتعرف على جميع الثقافات والأشخاص ويتأثر بهم.

الانترنت: أصبح الانترنت متوفر في معظم المنازل الفلسطينية والتي جعلت الأبناء يقضون أكثر وقت ممكن على تصفح المواقع الالكترونية المتنوعة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي مكنته من التواصل مع جميع الفئات.

أصدقاء السوء: في الماضي كان أصدقاء الشخص محدودين ومقتصرين على المعارف والجيران وزملاء الدراسة والعمل، لكن بعد توفر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أصبح الشخص لا يستطيع حصرهم أو معرفة عددهم.

العزلة ووقت الفراغ: كثير من الأحيان يقضي الشباب الفلسطينيين وقت كبير من الفراغ نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وعدم توفر فرص عمل، وهذا يجعلهم في بعض الأحيان يشعرون بالعزلة وأحيان أخرى يتجهون في الاتجاه غير الصحيح.

العنف الأسري: أدى العنف الأسري داخل الأسرة سواء باختلاف الزوجين أو تعنيف الأبناء بشده إلى هروب الأبناء من الوضع المعيشي الصعب واللجوء إلى أي مكان قد يبعدهم عن جو الأسرة حتى لو كان يشكل خطراً أكبر عليهم.

الوضع الاقتصادي: صعوبة الوضع الاقتصادي جعلت بعض الأبناء للذهاب نحو السلك الفاصل مع قطاع غزة للعمل داخل الأراضي المحتلة، وفي أحيان أخرى يلجئون إلى التفكير السلبي والأعمال السلبية بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية.

ختاماً:

إن ما ذكرناه سابقاً من مخاطر أمنية واجتماعي محيطة بالأبناء، كانت سبباً في تحول بعض الأبناء من الالتزام الديني إلى الانحراف الأخلاقي والأمني، ومن ثم السقوط في الهاوية، لذلك فإننا ننصح الآباء بالعمل قدر المستطاع في الحفاظ على أبنائنا من تلك المخاطر.