Menu

أهالي سلوان وقلنديا يواصلون فعالياتهم احتجاجًا على هدم المنازل

قاوم_القدس المحتلة/واصل أهالي قرية قلنديا شمال القدس المحتلة للجمعة الـخامسة عشر على التوالي فعالياتهم الاحتجاجية ضد هدم قوات الاحتلال الصهيونية منازلهم نهاية يوليو الماضي.

وأدى أهالي القرية صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المقامة على أنقاض المنازل المهدمة، بمشاركة وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني.

وقال الحسيني إن "ثباتكم هنا هو الفيصل، نحن معكم وإلى جانبكم وسنساندكم بكل الإمكانيات المتاحة، ولتتواصل الفعاليات ردا على إجراءات واستهداف الاحتلال لهذه القرية الوادعة".

وأضاف أن الحكومة تتابع قضية استهداف أراضي قلنديا بأهمية بالغة، حيث إننا "في مواجهة قانونية مع الاحتلال من خلال مجموعة من المحامين والمستشارين".  

وتابع أننا "نراهن على صمودكم على هذه الأرض وليس لدينا أية ثقة بالمحاكم الصهيونية؛ لأن هدفها الأول والأخير تنفيذ وتبرير سياسات الاحتلال".

من جهته، قال رئيس مجلس قروي قلنديا يوسف عوض الله إن وجودنا هنا رسالة صمود وسنستمر في فعالياتنا موحدين حتى إعمار المنازل التي هدمت وحماية هذه الأرض من أطماع الاحتلال، شاكرًا متابعة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، واهتمامه البارز بالقضية.

ويشار إلى أن أهالي قرية قلنديا يواصلون فعالياتهم الاحتجاجية منذ أن هدم الاحتلال 36 شقة سكنية نهاية شهر تموز/يوليو الماضي؛ معبرين عن رفضهم لقرارات سلطات الاحتلال التي تحظر البناء في جزء كبير من أراضي القرية، مستهدفة توسعها العمراني الطبيعي.

وفي سياق أخر أدى العشرات من المقدسيين صلاة الجمعة في حي الدهينة بشارع عين اللوزة في بلدة سلوان، احتجاجًا على سياسة هدم البيوت التي تنتهجها بلدية الاحتلال.

واقتحمت بلدية الاحتلال محيط صلاة الجمعة التي أقيمت في حي عين اللوزة، وقامت بتصوير المتواجدين، وعقب انتهاء الصلاة ألقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية بصورة عشوائية.

وأشاد مستشار دائرة الأوقاف الشيخ ياسر أبو غزالة في خطبة الجمعة بثبات وصمود سكان سلوان، ودعاهم إلى التماسك والتعاضد في حب الأرض، وضرورة إنشاء لجنة متخصصة من أهالي الحي لمتابعة هذا الملف الشائك في قضية مصادرة الأراضي وهدم المنازل، للتمكن من التصدي للقرارات الاحتلالية بحق سكان حي دهينة.

وأوضح أن كافة الفلسطينيين في كافة أحياء القدس مهددون ليس سكان عين اللوزة فقط، لذلك من الضروري تماسك وترابط أهل الحي.

وطالب المؤسسات الشعبية والرسمية والفصائلية والدولية التدخل من أجل مساعدة سكان الحي وبقية أحياء القدس، في الدفاع عنها حتى تتوقف كافة الهجمات الصهيونية التي تبتلع الأرض وتطرد الإنسان عن أرضه التي عاش وتربى فيها.