Menu

اعتقال 554 مواطنًا خلال الشهر الماضي بينهم 130 طفلًا و11 امرأة

قاوم - الضفة المحتلة - كشفت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، عن أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت خلال شهر تشرين الأول الماضي، 554 مواطنًا من محافظات الضفة المحتلة وغزة، بينهم 130 طفلًا، و11 امرأة.

جاء ذلك في تقرير شهري مشترك تصدره مؤسسات الأسرى تضم، "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، و"نادي الأسير الفلسطيني"، و"مركز الميزان لحقوق الإنسان"، و"مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، ويوثّق الانتهاكات التي يتعرّض لها الأسرى.

 ووثّقت المؤسسات 261 حالة اعتقال سُجّلت في محافظة القدس منهم 91 طفلًا، وهي نسبة عالية مقارنة مع الشهور الماضية، تليها محافظة الخليل بـ60 حالة اعتقال، و54 حالة اعتقال من محافظة نابلس، فيما سُجّلت 48 حالة اعتقال في محافظة بيت لحم، و30في محافظة جنين.

 أما من محافظة رام الله والبيرة، فقد اعتقل الاحتلال 27 مواطنًا، ومن محافظة طولكرم 26 مواطنًا، ومن قلقيلية 23 مواطنًا، ومن طوباس تسعة، ومن أريحا ثمانية، بينما كان عدد المعتقلين في سلفيت أربعة، وذات العدد في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى في سجون العدو يبلغ 7000 أسير، بينهم 64 أسيرة، منهن 13فتاة قاصر، بينما وصل عدد الأطفال إلى نحو 400طفل يقبعون في سجني "مجدو" و"عوفر"، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين 700 أسير، وصدر خلال الشهر الماضي 120 أمر اعتقال إداري بينها 34 أمرًا جديدًا.

ورصدت المؤسسات، خلال شهر تشرين الأول، وقوع ثلاثة حوادث أسفرت عن اعتقال أربعة مواطنين، من بينهم اثنين صيادين اعتقلوا في عرض البحر، واثنين من معبر بيت حانون "إيرز" هم من فئة التجار.

وأضاف التقرير أنه حتى نهاية شهر تشرين الأول، فإن ثمانية أسرى يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على قضايا الاعتقال الإداري والعزل والأسيرات والمنع الأمني.

وقالت المؤسسات في تقريرها، إن سياسة الاعتقال الإداري أضحت إحدى السياسات العقابية الأساسية الجماعية التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الإنسان الفلسطيني، والتي ارتقت لتصبح شكلًا من أشكال الحرب النفسية والتعذيب الممنهج التي يتبعها الاحتلال مع الأسرى وعائلاتهم.