Menu

براءة الطفل أحمد دوابشة أقوى من إجرام المستوطنين

قاوم - متابعات - نشر ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الكتب المدرسية للطفل أحمد دوابشة، الذي أحرق المستوطنون الصهانية عائلته في قرية دوما بمحافظة نابلس في الضفة المحتلة، في شهر تموز/يوليو العام 2015.

وتظهر الصورة واجباً مدرسياً يطلب من أحمد تلوين أصابع اليد بحسب أفراد عائلته، فيقوم أحمد بتلوين أربع أصابع، حيث يظهر الطفل أحمد تمسكه بأن عائلته التي أحرقها المستوطنون لا تزال معه.

وتوفي والدا أحمد وأخيه الرضيع جراء حرق منزلهم على أيدي مستوطنين العام الفائت، وشكلت الحادثة صدمة عالمية، وأظهرت مدى التواطؤ "الصهيوني" مع المستوطنين الذين يعتدون على منازل الفلسطينيين دون محاسبة أو ردع.