Menu

ضابط صهيوني سابق: بيريز محتال .. ولم يكن له دور في عملية عنتيبي

قاوم - القدس المحتلة - نعت أميرام ليفن، الذي حضر اجتماع الحكومة المصغرة الذي سبق عملية عنتيبي الشهيرة عام 1976، رئيس الكيان الصهيوني السابق، شيمون بيريز، الذي دفن قبل أيام، بأنه كان "محتالاً"، و"كذاباً"، وأنه لم يكن له أي دور في العملية، بل قام بـ "نفخ" صورته أمام الجمهور.

وكان ليفن، الذي شغل منصب قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو الصهيوني ونائب رئيس جهاز "الموساد" لاحقاً، قد شارك في تجميع المعلومات الاستخباراتية قبيل تنفيذ العملية.

وجاءت تصريحاته خلال مقابلة له مع القناة العاشرة الصهيونية، الليلة الماضية، أجراها في 30 أيلول الماضي، لكنه اشترط على القناة عدم بثها إلا بعد موافقته.

وعملية عنتيبي المشار إليها هي عملية قامت بها وحدة خاصة من الجيش الصهيوني لإنقاذ طائرة تم اختطاف طائرة كانت متوجهة من مستوطنة "تل أبيب" إلى فرنسا، وتوجيه سيرها إلى أوغندا.  وتمكنت الفرقة الصهيونية المهاجمة من قتل جميع أعضاء المجموعة الفدائية، التابعة لوديع حداد أحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 

وقتل في العملية جندي صهيوني واحد، هو يوني نتنياهو، شقيق رئيس وزراء العدو الحالي، بنيامين نتنياهو.

وكان بيريز وقتها يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة، التي كان يرأسها اسحاق رابين.

وقال ليفن: "كان بيريز محتالاً وكذاباً بصورة كبيرة"، وأنه كان يدير "تجارة كبيرة" لتحسين صورته وتضخيم إنجازاته.

وأوضح ليفن أن بيريز "لم يتكلم مع يوني، ولم يقابله مطلقاً"، وأضاف: "لقد اتهم رابين بأنه كان ضد العملية وأنه كان شخصياً يؤيدها.  كان محتالاً ولم يكن له أي دور في عملية عنتيبي".

وتابع: "كوزير للدفاع، لم يفعل شيئاً.  كان القرار يعود إلى رئيس الوزراء رابين، أو لقائد القوة الجوية وقتها، بيني بيليد، وأيضاً لكل من كان في الميدان.. أما هو فكل ما قام به أنه حضر اجتماع الحكومة."

وبحسب ريفن، قال رابين لكل من بيريز ورئيس الأركان حينها، موتا غير: "لا تملكان خطة، لأنكما غير مستعدين.. اذهبا وخربشا خطة.. وإن كانت جيدة احضرا للقائي."