قاوم _ القدس المحتلة /
دعا نشطاء وقيادات في الداخل الفلسطيني للنفير وشد الرحال إلى القدس لحماية المسجد الأقصى، وتكثيف شد الرحال إليه، في ظل المخاطر المتزايدة التي تتهدده.
وجاءت الدعوة بعد دعوات صهيونية لاستباحة المسجد خلال موسم الأعياد اليهودية، ابتداء من أمس الاثنين، وحتى نهاية الشهر الجاري.
وقال رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل: "إننا نوجه نداء عاجلاً لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني وأهلنا في القدس، لحماية المسجد الأقصى، إذ ما زال الأقصى في خطر، وما زال مستهدفا، بل في كل يوم نجد ممارسات الاحتلال تزداد وشدة يوما بعد يوم، على المصلين والمعتكفين وعلى أهل الرباط، أهل القدس".
وأشار أبو ليل إلى أن الأحكام الجائرة والظالمة من قبل المحاكم الصهيونية ، بحق المسنين الذين يمارسون حقهم في الصلاة والتواجد في المسجد الأقصى، دليل وشاهد على أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تفريغ المسجد الأقصى من أهله.
وأضاف: "هذا نداء عاجل نرفعه اليوم وفي كل يوم أن شدوا الرحال رجالا ونساء وأطفالا، للقدس والأقصى، لا تتركوا الأقصى وحيدا، فنحن الدرع الواقي والصف الأول لحماية هذا المسجد، وكل ممارسات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا أو مكانيا لن تمرّ ابدا، طالما فينا من يقف لهذه المخططات الخطيرة، ويقوم بدوره، ولن يأتي اليوم الذي نتخلى فيه عن المسجد الأقصى، ولو عن ذرة تراب واحدة".
أما رئيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى الشيخ محمد العارف، ، فقال: "لا شك أن هذه المرحلة هي مرحلة حرجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي القدس الشريف، خصوصا المسجد الأقصى، حيث نجد ونرى كل يوم اقتحامات بعشرات من المستوطنين، تحت ظلال الاحتلال الصهيوني ، كل يوم نستشعر الخطر الداهم، من خلال حملات الاعتقال والابعادات للمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى".