قاوم _ الأسرى /
وجهت عائلة الأسير مالك القاضي نداءً عاجلا لكافة المؤسسات الانسانية والدولية للتحرك ومنع الاحتلال من تصفية ابنها الذي تدهورت حالته الصحية في ظل اضرابه المستمر عن الطعام، وتهديده بالامتناع عن الشرب ردا على اعتداء السجانين عليه ومحاولتهم ارغامه على فك اضرابه.
وافاد المتحدث الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى لـ"القدس" دوت كوم، أن القاضي المضرب عن الطعام منذ 53 يوماً احتجاجا على اعتقاله الإداري مالك القاضي؛ هدد بتصعيد إضرابه المفتوح بالامتناع عن شرب الماء، مما يشكل خطرا كبيرا على حياته المهددة أصلا بفعل تدهور وضعه الصحي.
واوضح، أن الحالة الصحية للأسير القاضي قد تدهورت بشكل كبير يوم الاربعاء الماضي مما استدعى نقله لغرفة العناية المكثفة في مشفى "ولفسون"؛ وذلك بعد محاولة تغذيته قسريا واعتداء السجانين عليه، في ظل مماطلة سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها في الاستجابة لمطلبه بالحرية والغاء قرار اعتقاله الإداري.
ونشرت مؤسسة "مهجة القدس"، رسالة من الأسير القاضي، أكد فيها أنه سوف يستمر في اضرابه المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطلبه المشروع في الحرية والغاء قرار اعتقاله الإداري؛ مؤكدا أنه على يقين تام بالانتصار وأن معنوياته عالية رغم حالته الصحية التي تدهورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وناشدت المؤسسة وزارة الخارجية الفلسطينية وممثلياتها وقنصلياتها بالتحرك الجدي وتفعيل دورها من أجل نصرة الأسرى المضربين وايصال رسالتهم إلى كافة أنحاء العالم، مطالبة جماهير شعبنا المجاهد وقواه بمزيد من التضامن والالتفاف حول قضية الأسرى المضربين.
يذكر أن الأسير مالك القاضي ولد بتاريخ عام 1996، وهو أعزب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ في شهر أيار الماضي ثم حولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر؛ وسبق أن اعتقل لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر نيسان الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا.